وجدت إدارة الجيش الملكي نفسها مجبرة على البحث عن ملعب يحتضن مباريات الفريق خلال الدورات المقبلة، عقب إغلاق ملعب الفتح في وجه مجمعة خوصي روماو بقرار من وزير الداخلية لدواعي أمنية. وفور صدور القرار سارعت الإدارة العسكرية إلى ربط اتصالاتها مراجعة القرار، وفعلا حصلت على ترخيص استثنائي باستقبال أولمبيك آسفي بملعب الفتح باب الرواح، وبعدها البحث عن ملعب بديل، في انتظار إعادة فتح مجمع الأمير مولاي عبد الله. وكشفت مصادر مقربة من الفريق العسكري أن هذا القرار سيزيد من محن الجيش الملكي، الذي عاني في الموسمين الماضيين من إغلاق مجمع الأمير مولاي عبد الله. ومباشرة بعد صدور قرار وزارة الداخلية، ربطت إدارة الجيش الملكي اتصالاتها مع مسؤولي الخميسات من أجل الاستقبال بملعب 20 غشت، غير أن إدارة اتحاد الخميسات رفضت الطلب. وعموما، فإن إدارة الجيش الملكي قد تعود إلى طلب ترخيص من مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي بهدف العودة إلى الاستقبال بملعب العبدي، على غرار ما وقع خلال السنة الماضية.