رفضت وزارة الشباب والرياضة الترخيص للجيش الملكي بالاستقبال بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبدالله بالرباط، في الموسم المقبل الذي ينطلق رسميا في الرابع من شتنبر المقبل. وذلك لعدم انتهاء الأشغال التي خضع لها منذ إغلاقه في دجنبر الماضي بعد فضيحة الكراطة على هامش مونديال الأندية الذي استضافته مدينتا الرباط ومراكش. وعلم” | كوورة بريس | ” أن الوزارة حددت 18 نونبر المقبل موعدا لافتتاح مركب الرباط، من أجل استضافة نهائي كأس العرش، وأمام هذا الطارئ اضطر الجيش الملكي إلى البحث عن ملعب بديل، حيث إقترح مسؤولو الفريق العسكري على البرتغالي خوصي روماو أربعة ملاعب، ويتعلق الأمر بأبوبكر عمار بسلا و18 نونبر بالخميسات والملعب البلدي بالقنيطرة وملعب الفتح باب الرواح، قبل أن يقع الاختيار على الملعب الأخير، لاستئناس اللاعبين بأرضيته، على اعتبار أنه احتضن معظم مباريات الفريق في الموسم الماضي. وكان ملعب مركب الامير مولاي عبد الله قد أغلق مباشرة بعد فضيحة كأس العالم للأندية، إذ تحول العشب إلى مسبح بعد تهاطل الأمطار رغم انفاق 23 مليار لإصلاحه.