مازالت تتوارد على الجريدة شكايات مجموعة من المواطنين القاطنين بالدواوير التابعة للجماعات القروية الموجودة بمنطقة الشياظمة كما هو الحال بمسكالة و الكريمات على سبيل المثال لا الحصر. المواطنون يشتكون من استمرار حرمانهم من الكهرباء منذ قرابة شهرين. الاحتجاجات يومية بكل من الحنشان ومسكالة، ومسؤولو الشركة المفوضة لتدبير خدمة الإنارة المنزلية بالمنطقة عن طريق بطاقة التعبئة يرجعون المشكل إلى عطب تقني في ذاكرة الحاسوب المحلي، مما تسبب في ضياع المعطيات الخاصة بعدد كبير من الزبائن. في اتصال سابق بالمكتب الوطني للكهرباء بالصويرة، أكد مسؤولوه شروعهم في عملية إرجاع التيار الكهربائي إلى المنازل في انتظار حل هذا المشكل التقني على مستوى الشركة المفوضة، غير أن آخر اتصال لمواطنين بالجريدة يوم الخميس 20 يناير 2011 من منطقتي الكريفات ومسكالة ، أكد على استمرار حرمان السكان من خدمة الإنارة. في ظل هذه الوضعية الشاذة والتي وضع فيها السكان بالعالم القروي رغم أنوفهم ، فان الأجواء مرشحة لكثير من التوتر، اعتبارا للتأخير الحاصل في حل المشكل ، كما أن الأشكال الاحتجاجية قابلة للتصاعد لتأخذ بعدا إقليميا في حال عدم إسراع المكتب الوطني للكهرباء بالتدخل لحل المشكل .