تم تحديد التاسع من شتنبر الجاري موعدا لبدء الحوار بين الفرقاء السياسيين اللبنانيين، الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري الأحد الماضي، إثر الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها بيروت متم غشت الماضي بسبب أزمة النفايات. وقد دعا بري، الثلاثاء، مختلف الأطياف للجلسة الأولى لهذا الحوار، الذي "سيقتصر" كما طرح بري، على رئيس الحكومة تمام سلام وقادة الكتل النيابية. وسيبحث الفرقاء خلال هذا الحوار سبعة بنود، منها ملفات رئاسة الجمهورية، التي بقي منصبها شاغرا منذ ماي 2014، وتفعيل عمل البرلمان والحكومة. ويشهد لبنان حركة احتجاجية شعبية كبيرة بدأت عقب تفاقم أزمة النفايات منذ شهر يوليوز الماضي، حيث تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين السبت الماضي، في ساحتي الشهداء ورياض الصلح وسط العاصمة بيروت مطالبين ب«محاربة الفساد وإدخال الإصلاحات في النظام السياسي». وقد لاقت مبادرة بري ترحيبا من قبل الفرقاء السياسيين أبرزهم رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط .