في إطارالحملة الانتخابية لاستحقاق يوم 4 شتنبر2015، نظم الاتحاديون بمدينة أيت ملول، مسيرة حاشدة جابت أهم أحياء المدينة بحي دوار العرب وحي الشهداء ثم حي أزرو، رافعة شعارات مختلفة تندد فيها بالمفسدين الذين يتربصون في كل لحظة وحين بالجماعة الحضرية سعيا منهم إلى تحويلها إلى بقرة حلوب والتحكم في ميزانيتها والعبث بشؤونها، بعد أن عرفت لمدة 23 سنة تدبيرا اتحاديا شفافا وأداء متميزا على المستويين الإداري والمالي مما جعلها نموذجا يحتذى به في الحكامة الجيدة... وبعثت هذه المسيرة التي قادها وكيل اللائحة العامة الحسين أضرضور رفقة مرشحين ومرشحات للانتخابات الجماعية و الجهوية..برسائل إلى الخصوم مفادها أن الإتحاد الإشتراكي عازم من خلال إرادة الناخبين وثقتهم، على مواصلة مسيرة البناء والإصلاح التي بدأها منذ توليه تسييرشؤون الجماعة الحضرية بداية من سنة 1992،حيث تحولت أيت ملول في ظرف وجيزمن جماعة قروية فقيرة إلى جماعة حضرية كبرى غنية بمواردها، وإلى مدينة اقتصادية وصناعية بعمالة إنزكَان أيت ملول. ولعل الحصيلة الإيجابية التي قدمها وكيل اللائحة سواء في الندوة الصحفية التي عقدها أو في برنامجه الإنتخابي، تبين بالملموس مدى المجهودات التي بذلها الإتحاديون في عدة مجالات اجتماعية وثقافية ورياضية،وكذا في تأهيل أحياء المدينة وتعبيد أزقتها وتوسيع شوارعها وتقوية إنارتها العمومية وتدبيرمرفق نظافتها..مما جعلها اليوم إحدى مدن جهة سوس ماسة الواعدة بمستقبل كبير، وخاصة في مجال الصناعة التحويلية نظرا لتوفرها على منطقة صناعية هي الأولى جهويا والثانية وطنيا. وإذا كانت مدينة أيت ملول، قد حققت تطورا ملموسا على مستوى التجهيزات المختلفة والبنيات الضرورية من ملاعب رياضية ومركبات ثقافية وأندية اجتماعية وطرق ومدارات وبورصة للطماطم ومنطقة صناعية مشغلة لآلاف اليد العاملة.. فإن طموح الإتحاديين اليوم أكبر من أجل تحقيق مشاريع وأوراش كبرى على المستوى التجاري والفلاحي والصناعي. خاصة أن مدينة أيت ملول تزداد كل سنة نموا ديمغرافيا يحتم على القائمين على تسيير البلدية، التفكير في تجزئات سكنية جديدة وفي وضع مخططات لإنجازمؤسسات تعليمية بأسلاكها الثلاثة وفي ملحقة جامعية في أفق تحويلها إلى جامعة ثانية بأكاديرالكبير،لهذا فالمدينة ستكون أيضا قبلة للطلاب والطالبات مثلما أصبحت بفضل المنطقة الصناعية قبلة للأيدي العاملة القادمة إليها من كل المدن المغربية. لذلك تضمن البرنامج الإنتخابي الموزع على الناخبين، والذي قدمه وكيل اللائحة إلى المواطنين، عدة التزامات وتعاقدات بين المنتخبين والناخبين هي بمثابة دفاترتحملات على المرشحين في حالة فوزهم أن يترافعوا عن كل القضايا المشارإليها في البرنامج والتي تشكل انتظارات سكان مدينة أيت ملول. ومن التعاقدات تدبير وتحديث الإدارة والتدبيرالمالي الجيد وإحداث أندية نسوية وخلق مراكز تجارية صغرى بأحياء أزرو ولمزار والشهداء ودعم مجهودات جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية وخلق أكشاك في مركز المدينة وتوزيعها على شباب المدينة بكل شفافية ووضع استراتيجية واضحة لبرامج الدعم المدرسي ومحو الأمية تسمح بخلق مناصب شغل مهمة للشباب.والعمل على تقوية بعض خطوط النقل بالمدينة تمربمحيط السوق البلدي لدعم حركة الرواج التجاري، ودعم الأسرالمعوزة لضمان تمدرس أطفالها من خلال تزويدها باللوازم المدرسية وتبني سياسة الحوار مع الحرفيين وإيجاد حلول ناجعة لكل المشاكل العالقة والعمل على إنجاز منتزهات تضم ألعاب الأطفال ومرافق صحية ومطاعم ومقاهي بكل من غابة لمزار وأزرو مع الحفاظ على شروط البيئة.وإحداث خطوط نقل داخلية وتوسيع وتقوية الطريق الرابطة بين لمزار وإنزكَان وتبليط الأزقة وكهربة الشوارع المتبقية بالمدينة وتعميم قنوات التطهير السائل وإيصال الكهرباء والماء الشروب بنسبة مائة في المائة، وتقوية وتنظيم السيروالجولان وتخصيص ممرات للراجلين وتبني سياسة صحية وعلمية في معالجة النفايات المنزلية والصناعية وإنشاء مجزرة البلدية مع مراعاة الجانب الصحي...