اختار الإتحاديون بمدينة الدشيرة الجهادية التابعة ترابيا لعمالة إنزكَان أيت ملول،لائحة انتخابية تضم فعاليات شبابية لخوض غمارالإنتخابات الجماعية للظفر بمقاعد في الجماعة الحضرية،حيث ضمنت اللائحة طاقات وكفاءات من مختلف المهن،وهي وجوه جديدة لم يسبق لها أن مارست التسييرالجماعي الذي سجلت بصدده نقائص وانتقادات. لكن نجاحها في العمل الجمعوي وعزيمتها القوية وقدرتها على التجديد و الإبتكار..كلها عوامل إيجابية ستجعل الناخبين بدون شك يضعون ثقتهم في اللائحة العامة التي تضم 33 مرشحا واللائحة الإضافية التي تضم 6 نساء كلهم من قاطني وأبناء المدينة الذين يعرفون مشاكلها المتعددة عن قرب وقصورالمجالس الجماعية السابقة في التغلب عليها. لهذا يراهن وكيل اللائحة العامة محمد ميكَيل(عضواللجنة الإدارية للحزب)على هذه الطاقة الشابة التي اختارها الحزب لتمثيله في هذه الإنتخابات،خاصة أن هؤلاء الشباب والشابات يتمتعون بسمعة طيبة داخل أحياء المدينة،من خلال تواصلهم وتجاوبهم اليومي مع المواطنين ،وانخراطهم الدؤوب في كل المبادرات الجمعوية المنظمة بالمدينة. وفي جولة لوكيل اللائحة العامة رفقة مجموعة كبيرة من المرشحين والمناضلين كان التجاوب كبيرا بين المواطنين من خلال لقائه بهم بأحد الساحات المشهورة بمدينة الدشيرة الجهادية والتي تكون عادة في المساء مليئة بالنساء،حيث قدم لهن مرشحي اللائحة وشرح لهن الخطوط العريضة للتصورالإستراتيجي للحكامة المحلية الإنمائية كبرنامج انتخابي محلي قدمه الحزب للرقي بمدينة الدشيرة على أكثر من مستوى. هذا وتضمن البرنامج الإنتخابي المحلي القيام بإصلاحات جوهرية بإدارة الجماعة الحضرية في إطار الحكامة الجيدة على مستوى الإدارة والتدبيرالمالي والإصغاء لطلبات السكان في إطار السياسة التشاركية التي يعتمد عليها الحزب كمقاربة لحل مشاكلهم. ومواصلة الإصلاحات المؤسساتية للجماعة المحلية وتعزيزالمؤهلات البشرية بذات الجماعةوإرساء التخطيط المتوسط والبعيد المدى وتعزيز آليات التنمية الشاملة والمستدامة وتجديد أساليب العمل ومراجعة التدبيرالمفوض للمرافق والخدمات الإجتماعية. ورعاية ذوي الإحتياجات والأوضاع الخاصة وتأطيرالطفولة والشباب وتوسيع وتعزيزانتظارات المواطنين وتحديث وتجويد النقل العمومي ومحاربة أشكال الفساد بالجماعة الحضرية.