برنامج طمُوح، يؤطر الحملة الانتخابية.. توفير التجهيزات الأساسية الضامنة لحياة حضرية كريمة، رفع الحيف عن الأحياء الهامشية، تثمين المحيط القروي للمدينة وإبراز التنوع الإيكولوجي والغنى التاريخي والمهارات اليدوية الأصيلة وكل عناصر الرأسمال اللامادي والجذب السياحي. في إطار الاستحقاقات الجماعية التي ستشهدها بلادنا يوم 4 شتنبر 2015، قدم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشفشاون لائحة مرشحاته ومرشحيه لخوض غمار هذه الانتخابات بالجماعة الحضرية لمدينة شفشاون، وعلى رأسها الوكيل المنتخب من طرف مجلس الفرع بالإجماع المناضل الأخ العياشي عمور، وباقتراح من مكتب الفرع المحلي. من الطبيعي أن يعرف مخاض وضع وترتيب اللائحة منافسة تكون حادة أحيانا، بين مناضلات ومناضلين متساوين في فرص الترشُح باسم الحزب، وفي إطار تنظيم تحكُمُهُ قواعد الديمقراطية الداخلية، حيث انتهت هذه المنافسة بالمصادقة على اللائحة التي تم تقديمها لسكان مدينة شفشاون، ومن مميزاتها: - تجديد شامل يستجيب لشعارات الراهن السياسي الداعي إلى التشبيب وتجديد النخب، باقتراح وجوه جديدة أفرزتها دينامية إعادة بناء الحزب؛ - معدل عمر المرشحين: 42 سنة؛ - المستوى التعليمي: %62 عالي، %24 ثانوي، %14 ابتدائي؛ - شمول الترشيحات لمختلف الفئات الاجتماعية: %48 وظيفة عمومية، %24 أنشطة حرة، %7 متقاعدين، %4 طلبة، %4 عمال، %10 حرفيين؛ - تنوع في الاهتمامات: %41 نشطاء نقابيين، %41 نشطاء جمعويين. إن هذا الجيل الجديد من المناضلين المقترحين لتمثيل الحزب في هذه المنافسة، يدافعون عن برنامج طمُوح يؤطر حملته الانتخابية، ومن أبرز عناوينه النضال من أجل جيل جديد من الإصلاحات الهادفة إلى تمتيع سكان المدينة بإمكانيات العيش المشترك في بيئة نظيفة، توفر التجهيزات الأساسية الضامنة لحياة حضرية كريمة، وترفع الحيف عن الأحياء الهامشية، وتثمن المحيط القروي للمدينة بحيث تبرز التنوع الإيكولوجي والغنى التاريخي والمهارات اليدوية الأصيلة وكل عناصر الرأسمال اللامادي والجذب السياحي، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. من الأهداف الكبرى التي يحملها برنامج الحزب، العمل من طرف مسيري الشأن المحلي على حماية مصداقية المؤسسة المنتخبة لتكون في خدمة السكان من خلال الحضور الفعلي واليومي لمؤسسة الرئاسة، وتحديث الإدارة المحلية في أفق الإدارة الإلكترونية، وترشيد موارد الجماعة والرفع منها، ومواصلة ترميم وحماية التراث المعماري العتيق، وتوفير وعاء عقاري للمدينة لبناء جيل ثالث من العمران، بمواصفات تجمع بين حداثة المدنية وجمالية المعمار العتيق، وتعتمد مواد البيئة المحلية؛ مدينة ايكولوجية بامتياز، تتوفر على كل عناصر وأسباب العيش المشترك، وعلى جاذبية الهوية المتفردة لها. وغير ذلك من المقترحات التي تضمنها البرنامج الانتخابي لاستحقاقات 4 شتنبر 2015، ليكون أساسا للتعاقد بين حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وسكان المدينة. إن لائحة الحزب يتقدمها مناضل مشهود له بالنزاهة الأخلاقية، تمرس في العمل النقابي والسياسي لما يقارب ثلاثة عقود من الزمن، واكتسب خلالها قدرات حقيقية في التفاوض والتواصل، ما جعل الحزب يقتنع بإمكانياته في التجاوب مع السكان في احتياجاتهم اليومية بالمرفق الجماعي، وفي خدمات القرب. كما تضم اللائحة مناضلات ومناضلين من مختلف الشرائح الاجتماعية هاجسهم الجماعي التطوع لخدمة الصالح العام وقضايا المواطنين. حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشفشاون أن يتعامل مع الرحل الذين عبروا عن رغبتهم في الترشح بلائحة الحزب، تكريسا لقناعات الحزب الراسخة في اعتبار الترحال السياسي مظهرا مسيئا ومشينا للحياة السياسية وللتجربة الديمقراطية. وعليه، فإن لائحة مرشحات ومرشحي الحزب بشفشاون، وبرنامجه الانتخابي، يعتبران ثمرة مجهود جماعي استغرق أشهرا من العمل والتداول، تقديرا لذكاء الناخبين الذين يراهن الحزب على دعمهم في هذا الاستحقاق.