في حملاتهم الإنتخابية النظيفة كعادتهم في كل إستحقاق،قدم الإتحاديون برؤوس مرفوعة،حصيلة إنجازاتهم بمدينة تزنيت،على مستوى النظافة والإنارة العمومية والتجهيزات الأساسية وبناء المرافق الثقافية والفنية والرياضية والإجتماعية مما جعل مدينة تزنيت في ظرف وجيز من مدن جهة سوس ماسة الأكثر تنافسية على المستوى التجاري والإقتصادي والسياحي والثقافي.. ولعل المواطنين بهذه المدينة يستشعرون هذا التغيير الذي لامسوه عن قرب وبالعين المجردة لمنجزات عديدة وأوراش كبرى ما كانت لتتحقق على أرض الواقع لولا العزيمة القوية للمنتخبين الإتحاديين الذين شمروا عن سواعدهم وثابروا واجتهدوا في وضع تصورشامل لتأهيل المدينة وتنمية موارد الجماعة وتدبيرماليتها بنجاعة كبيرة وحكامة جيدة. كما أن نجاح الفريق الإتحادي بالمجلس البلدي لتزنيت راجع بالأساس إلى حسن إنصاته لإنتظارات المواطنين،وحسن برمجة المشاريع الكثيرة بصيغة تشاركية مع مختلف الفرقاء السياسيين وفعاليات المجتمع المدني النشيطة بهذه المدينة التاريخية والعريقة. وبفضل هذا التدبير التشاركي استطاع الإتحاديون في الجماعة الحضرية لمدينة تزنيت تأهيل أسواق البلدية وتعزيزوترميم إصلاح الأسواق التقلدية وذلك لتقوية القدرة التنافسية على المستوى التجاري داخل المدينة،فضلا عن إرساء برامج عصرية لتجارة القرب في إطاربرنامج «رواج»،والإنخراط القوي في مخططات الصناعة التقلدية من خلال تعزيزبنياتها التحتية وتنظيم تظاهرات تجارية وسياحية وثقافية كبرى مكنت من جعل مدينة تزنيت عاصمة الفضة بامتياز. كما ساهم الإتحاديون بقوة في خلق موقع إلكتروني للبلدية وتوظيف شبكة للتواصل الإجتماعي تعرف بمختلف أنشطة المجلس والمدينة، وساهموا أيضا في تشجيع الإستثمارات بالمدينة من أجل خلق المزيد من مناصب الشغل وتنشيط الدورة الإقتصادية محليا،وتجهيز وتشغيل المنطقة الصناعية من خلال إدراج بنيات للتخزين والتسويق وتمويل مشروع تدبيرتصفية المياه العادمة. وإحداث سوق بلدي بحي النخيل وإحداث مركب للمنتوجات المحلية بحي الموظفين( إيراك)وأسواق تجارية خاصة وإنجاز طابق خاص بمحلات التكنولوجيا الحديثة بالسوق البلدي20غشت مخصص لمقاولات الشباب وتأهيل السوق الأسبوعي في أفق تحويله إلى فضاء تجاري يستجيب لتطلعات المهنيين والمتسوقين للعمل على جعله سوقا يوميا. وعلى المستوى السياحي،قدم الإتحاديون تصورا لتأهيل وتنظيم مهني الفندقة والمطعمة والنقل السياحي والصناعة التقليدية كعناصر أساسية لإستقطاب سياح أجانب خاصة أن مدينة تزنيت تتوفرعلى عدة مؤهلات تاريخية وثقافية وتقليدية من شأنها أن تنمي السياحة وتطورها وتساهم في ترويجها وتسويقها على الوجه الأمثل. إن الحصيلة التي قدمها الإتحاديون المرشحون للإنتخابات الجماعية كثيرة في المجال التجاري والسياحي والثقافي والفني والرياضي،لا يمكن حصرها كاملة في هذا المقال،منذ توليهم مسؤولية تسييرشؤون البلدية بتشارك مع بعض الفرقاء السياسيين،لذلك يراهنون مرة أخرى على ثقة المواطنين لمنحهم فرصة جديدة لإستكمال هذه المشاريع والأوراش في عدة مجالات. ،لهذا قدموا لائحة انتخابية مخضرمة تجمع بين التجربة والممارسة وبين التجديد من خلال ضخ دماء طاقة شابة ذات كفاءة عالية سواء في اللائحة العامة التي تضم 29 مرشحا يتزعمها وكيل اللائحة لحسن بنواري أو اللائحة الإضافية للنساء التي تضم ست مرشحات تتزعمها النزهة أبا كريم أواللائحة الجهوية التي يتزعمها الحسين بن السايح.