الاتحاديون والاتحاديات بوجدة دخلوا استحقاقات 04 شتنبر ناجحين... عازمين على كسب الرهان ورفع التحدي... شعارهم: تصالح الاتحاد الاشتراكي مع وجدة وتصالح وجدة مع الاتحاد الاشتراكي... الاتحاديون والاتحاديات بوجدة ناجحون، لأنهم قدموا لائحة اتحادية نظيفة وطموحة.. تفوقوا على الجميع، بل إنهم هذه المرة تفوقوا على أنفسهم... قطعوا مع أخطاء الماضي، حطموا الذاتية ودمروا الأنانية... أنصتوا للمجتمع واستوعبوا أسئلة المرحلة فحضروا لائحة جديدة ومتميزة، لائحة نالت ثقة كل المناضلات والمناضلين، واستقطبت تعاطف ساكنة وجدة... إنها لائحة متميزة... وهذا ما سيظهر لنا، ومن خلال قراءة سريعة للائحة الاتحاد الاشتراكي ومقارنتها باللوائح التسع الأخرى المتنافسة في هذه الانتخابات الجماعية: 1- من خلال اطلاعنا على وكلاء اللوائح الانتخابية المتعلقة بالانتخابات الجماعية بوجدة، نلاحظ أن كل الأحزاب، بمختلف توجهاتها ورموزها، بمختلف نزوعاتها وشعاراتها... راهنت على الرجال وأغفلت، إن لم نقل، أقصت المرأة... فعندهم تدخل في اللائحة الإضافية أو كوطا... وهذا يتنافى مع خطاب هذه الأحزاب ويتنافى مع الدستور الجديد الذي يروم المناصفة بين الرجل والمرأة. من هنا كان ترشيح فطيمة مجدوب على رأس لائحة الوردة يشكل استثناء، بحيث ستكون المرأة الوحيدة التي ستنافس الرجال، وهذا تحد سياسي ورهان مستقبلي.. إن الاتحاد الاشتراكي يومن بفاعلية المرأة وقدرتها على لعب دور ريادي على المستوى السياسي والاجتماعي. تبين وبالملموس أن المرأة في المشروع الاتحادي ليست شعارا يرفع ولا تيمة للتزيين، ليست موضوعا للتوظيف الديماغوجي والاستهلاك السياسوي، بل إنها قضية تشكل قناعة فكرية واختيارا سياسيا. إن اختيار فطيمة مجدوب لم يأت ارتجالا وصدفة، بل تأسيسا على مؤهلات المرأة نقابيا ومجتمعيا، وعلى كفاءتها الجمعوية والسياسية.. فهي لم ترشح لأنها امرأة فقط، بل وقبل ذلك لأنها فاعلة أثبتت حضورها القوي في الميدان، في الفيدرالية الديموقراطية للشغل، في حزب القوات الشعبية، في المجتمع بكل إكراهاته. 2- لائحة اتحادية مناضلة... الاتحاد الاشتراكي شكل لائحته من مناضلات ومناضلين اتحاديين.. فهو الحزب، ويكاد يكون وحيدا، الذي لم يستجد الأعيان وأباطرة المال بهدف كسب المقاعد... الاتحاد الاشتراكي قدم لائحة حزبية ورشح مناضلات ومناضلين، في حين أن الأحزاب الأخرى، أغلبها على الأقل، قدمت ورشحت من طرف أشخاص...أشخاص احترفوا الانتخابات وأتخموا "بخيراتها" فأصبحوا يتحكمون في الأحزاب ومصائرها... أحزاب رهنت نفسها لأشخاص ألفوا الترحال.. أشخاص يعتبرون الأحزاب مجرد يافطات ويعتبرون أنفسهم أنهم قادرون على الفوز بالمقاعد اعتمادا على أموالهم الضخمة، أما الحزب، أما الرمز -في نظرهم- فإنه فقط يدخل في قواعد اللعبة ومن إكسسوارات المشهد! 3- لائحة الوردة، لائحة اتحادية مناضلة، لائحة بنخبة جديدة وطموحة... لائحة عنوانها كفاءات مقتدرة وفعاليات صادقة، أساتذة جامعيون، أطر طبية وقانونية، فاعلون اقتصاديون وفعاليات مدنية، موظفون وتجار، مهنيون وحرفيون، نساء وشباب... نخبة جديدة وطموحة، عازمة على البناء والإقلاع، عازمة على الانخراط في تنمية وجدة عاصمة الشرق واستراسبورغ المغرب العربي. 4- لائحة الوردة لائحة عذراء... لائحة بوجوه جديدة.. نخبة تخوض التجربة لأول مرة ببرنامج طموح وواعد، دقيق وواقعي.. بوجوه جديدة ونظيفة.. لائحة الوردة متميزة عن بعض اللوائح التي رشحت محترفي الانتخابات الذين حطموا أرقاما قياسية في الترحال الحزبي، أقول الحزبي لا السياسي، وأفسدوا التجارب السابقة. لائحة الوردة نظيفة وعذراء، لا يوجد ضمنها المفسدون والمشبوهون، الذين أدينوا والذين سجنوا... لائحة الوردة بوجوه جديدة وبسير بيضاء. 5- لائحة الوردة لائحة ناجحة... الاتحاديات والاتحاديون دخلوا الانتخابات ناجحين.. لأنهم دخلوها هذه المرة متوافقين وموحدين، متناغمين ومنسجمين.. وما حدث اليوم لم يسبق أن حدث.. لا انقسام ولا انشقاق... لا صراع ولا صدام.. الكل تجند لإنجاح لائحة الوردة المنافسة لأباطرة المال وتجار الدين... فتحية وتقدير لأعضاء القيادة الإقليمية والوطنية الذين تموقعوا في المراتب الأخيرة من اللائحة أو لم يتموقعوا أصلا، والهدف كان إعلان ميلاد جديد لحزب الاتحاد الاشتراكي بوجدة.