يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي مخاضا خطيرا بالمضيق، حيث ان الصراع على اشده بين مناضلي حزب الوردة والملتحقين الجدد المحسوبين على الحزب العمالي سابقا ومنهم من كان "بحزب الاستقلال بمعنى يطرح ملف الترحال السياسي من جديد" . وحسب مصادر عليمة اكدت لنا ان "المرابط حسن " المستشار بالمجلس الحالي والذي ترشح باسم حزب الاستقلال وانتقل فيما بعد الى الحزب العمالي اصبح هو المسؤول الاول بحزب الوردة بالمضيق . " انها قمة السريالية في السياسة المغربية " ، هذا الوضع الجديد لم يكن ليستوعبه انصار المهدي وعمر ، فقرروا مقاطعة الاجتماع الاخير الذي كان مقررا لتحديد المسؤوليات ، لكن نفس المصدر اكد لنا ان مجموعة من المستشارين الاتحاديين في طريقهم نحو حزب اليسار الاشتراكي الموحد وقد انطلقت الاشواط الاولى من المفاوضات بين الطرفين . وحسب نفس فقد اعتبر احد القياديين الاتحاديين الذي فضل عدم ذكر اسمه " ان ما حدث بحزب الوردة هو مؤامرة الغاية منها ضرب وحدة وصف المناضلين الاتحاديين المتشبثين بالاتحاد الاشتراكي "، وفي نفس الاطار دخلت مجموعة من الاطراف على الخط لوقف النزيف الدي يعرفه حزب الوردة بالمضيق ونحن على شهور معدودة للاستحقاقات المقبلة وان المكتب الحالي ستوكل له مسؤولية تهييئ اللوائح بمعنى ان هاجس الانتخابات حاضر بشكل او باخر في هذا الصراع ؟؟؟؟