نتيجة مباراة الذهاب بتطوان التي كانت انتهت بهزيمة فريق "الماط" بثلاثة أهداف،والحظ والحكم نور الدين الجعفري أنقدا فريق الجيش الملكي من الإقصاء المبكر من منافسات كأس العرش، إقصاء كان سيشعل فتيل المواجهة من جديد بين الإلترات العسكرية، والإدارة التقنية التي يظهر أن هناك العديد من الانتقادات توجه إلى الانتدابات التي أشرف عليها المدرب خوصي روماو (هشام العمراني، حسن الطير، فكروش).الإنتقادات، زكاها استقبال فريق الجيش الملكي لأربعة أهداف من أخطاء دفاعية بدائية، وغياب لياقة بدنية قادرة على الاحتفاظ بالطراوة إلى نهاية المباراة، خاصة وأن المباراة التي احتضنها ملعب الفتح الرياضي ببلفدير بالرباط مساء أمس الأول السبت، دارت تحت حرارة شديدة. بالعودة إلى المباراة - التي حضرها وبأعداد كبيرة الإلترات العسكرية، وغابت عنها الإلترات التطوانية"سيامبري بالوما"- يظهر بأن الجمهور العسكري كان واثقا من التأهيل،وأن الحضور هو للاحتفال، وإعطاء الدليل على تفاني إلترات الفريق العسكري في مساندة فريقها. ظن الجمهور أكده النغمي بعدما سجل الهدف الأول في الدقيقة 18 من بناء هجومي منسق، لكن سلمان أيت الحاج، يعلن عن قدرة فريق المغرب التطواني على الوصول إلى شباك فكروش وكان ذلك في الدقيقة 27 ، آخر رد فعل للفريق العسكري سيأتي في الدقيقة 28 بعدما سجل ثاني وآخر الأهداف للفريق العسكري. انتهاء دور التهديف عند الفريق العسكري قابلته قوة جامحة عند فريق الحمامة البيضاء، خاصة من طرف اللاعب خضروف الذي عرف صحبة اللاعبين حمزة بورزوق، مابيدي،وجحوح ، كيف يفتحون الممرات في الدفاع العسكري خاصة بين سعيد فتاح والعمراني، والشاكير الذي"داخ" أكثر من اللازم ولم يعد يعرف الدور الذي يقوم به. ضعف الدفاع، وفراغ وسط ميدان الفريق العسكري جعل خضروف يسجل هدفا رائعا بعد بتبادل كروي جميل بينه وبين بورزوق داخل مربع الحارس فكروش.والشوط الثاني يقترب من النهاية يطرد الحكم كلا من بنرحمة من الجيش الملكي وجحوح من فريق المغرب التطواني، بعد تبادل للدفع والضربات الرأسية وكأنهما في "السويقة". الشوط الثاني من المباراة فرض على المدرب روماو إعادة النظر في تركيبته البشرية، وكان على المدرب لوبيرا الرد بالمثل، وتفوق لوبيرا في "الكوتشينك" في حين فشل روماو في إعادة الحيوية للهجوم، وكانت الدقيقة 59 بداية لعذاب الفريق العسكري، بعدما سجل خضروف هدفه الثاني من ضربة جزاء. تسجيل العداد التطواني ثلاثة أهداف جعل الشك يتركز في نفوس الإلترات ،وبدأ التوتر يسود جنباتها، فانطلقت موجة الاحتجاجات على الانتدابات، وليكتمل المشهد كله شكا في التأهل يضيف اللاعب لمرابط الهدف الرابع لفريق المغرب أتلتيك تطوان في الدقيقة 41.هنا بدأ مشجعو الفريق العسكري عد ما تبقى من الوقت لأن ضغطهم ارتفع، وكان سيزداد لو أن الحكم نور الدين الجعفري كانت له الشجاعة للإعلان في الدقيقة 90عن ضربة جزاء هيأ نفسه للإعلان عنها، لكنه تراجع، ضغط الفريق العسكري سيزداد عندما توالت تسديدات لاعبي فريق المغرب التطواني على مرمى فكروش من على بعد أقل من متر، ووحده الاختلاط، وكثرة الأرجل والأقدام أنقذ فريق الجيش الملكي من هدف خامس كان سيكون سبب الإقصاء. تصريح روماو مدرب فريق الجيش الملكي. المباراة كانت مجنونة بكل المقاييس، وعرفت مستوى جيدا لأنها جمعت فريق الجيش الملكي بفريق المغرب التطواني الكبير،خاصة وأنها تميزت بلعب مفتوح كانت فيه رغبة التهديف قوية. تصريح لوبيرا مدرب فريق المغرب التطواني. نتيجة مباراة الذهاب حتمت علينا اختيار الهجوم كحل لتجاوز أهداف مباراة الذهاب، وبالفعل استطعنا تسديد أربعة أهداف، مع الرجوع في المباراة بشكل كبير وكنا قريبين من التأهل.