عرف حي يعقوب المنصور، صباح يوم السبت 29 غشت 2015، عودة قوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من خلال توافد حشود غفيرة من المناضلات والمناضلين والعديد من ساكنة الحي شبابا ونساء؛ وذلك بكل من المقر السفلي بحي الأحباس والمقر العلوي بحي القامرة. لقد كانت لحظة مميزة تلك التي شهدها المقر العلوي الذي امتلأ عن آخره لاستقبال الكاتب الأول بالهتاف والشعارات الحزبية التي تشيد بنضالية الاتحاد ورموزه وتجذره الدائم وانشغاله المستمر بالمطالب الشعبية الحقوقية والاجتماعية... وبعد إلقاء الكاتب الأول لكلمة ترحيب وتهنئة لهذا الحضور المميز، انطلقت مسيرة حاشدة ترأسها الكاتب الأول مرفوقا بوكيل اللائحة عن دائرة يعقوب المنصور، عبد الفتاح زهرش وعضوتي المكتب السياسي السعدية بنسهلي وكيلة اللائحة المخصصة للنساء وأمينة الطالبي المرشحة باللائحة العامة ووكيلة اللائحة الجهوية رشيدة بنمسعود والكاتبة العامة للكتابة الإقليمية للمنظمة الاشتراكية للنساء هدى القرشي، وكذا سائر المرشحات والمرشحين باللائحة وكل المناضلات والمناضلين. وقد جابت المسيرة أزقة الحي متوجهة نحو سوق الخضر الكبير بدوار الكرعة، والتف حول الكاتب الأول العديد من المواطنين والمواطنات للتحية، وقدم بالمناسبة لوائح الترشيح الخاصة بمرشحات ومرشحي الاتحاد الاشتراكي بالمنطقة. كما سجلت المسيرة تعاطفا شعبيا حارا أكد على التلاحم الشعبي لحزبنا مع ساكنة يعقوب المنصور التي مازالت تحفظ في ذاكرتها النضال الاتحادي لشهدائه ورموزه.. وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على أن الساكنة المنظقة تؤمن بأن حزبنا عائد بقوة لرد الاعتبار لحي يعقوب المنصور وساكنته ومستعد لمواصلة كفاحه إخلاصا لمبادئه وشهدائه من أجل رفع تحدي التنمية الشاملة للحي والقضاء على كل ما يمس كرامة ساكنته في معيشها اليومي ويفسد الديمقراطية ويكرس الفقر والهشاشة والبطالة. فهنيئا لحزب الاتحاد الاشتراكي بهذه العودة وهذا التلاحم لبث روح الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين لمواجهة كل أشكال التيئيس والعزوف.