أحرز فريق اتحاد أيت ملول، في أعقاب الدورة 17 من بطولة القسم الوطني الثاني، على لقب بطل مرحلة الذهاب، بعد انتزاعه نقطة التعادل أمام الاتحاد البيضاوي، واكتفاء المطارد اتحاد الخميسات بالتعادل كذلك لدى استقباله لمولودية وجدة. وتميزت الدورة الأخيرة التي جرت في ثلاثة أيام، باحتجاج جل الأندية على سوء أداء الحكام. نجح فريق اتحاد أيت ملول في صنع إنجاز هام بإحرازه اللقب الفخري كبطل لمرحلة ذهاب بطولة القسم الوطني الثاني، على اعتبار أنه حديث العهد بهذا القسم، ولم يمض في أحضانه سوى ما يحتسب من عدد المباريات 17 التي مرت لحدود اليوم. الفريق الملولي حصد 35 نقطة، بعد تحقيقه لعشرة انتصارات، وخمسة تعادلات مقابل هزيمتين فقط، مما بوأه صدارة الترتيب مبتعدا عن مطارده اتحاد الخميسات بفارق نقطتين، وبعيدا بمساحة كبيرة عن أندية بسجلات تاريخية عريقة، وبإمكانيات مهمة كاتحاد طنجة، شباب المحمدية، جمعية سلا، الطاس والراك والرشاد وغيرها من الأندية التي لم تصمد أمام قوة الملوليين. هنيئا إذن للفريق بجمهوره، لاعبيه، مدربه ومسيريه وكل مكوناته، وحظا موفقا في دورات الإياب. فمنذ قدوم المدرب عبدالمالك العزيز، تغيرت ملامح الفريق الملولي، ونجح في إعادة ترتيب كل أوراقه، وقطع أشواطا مهمة في تنافسه على الصدارة، وقد أكد ذلك حين استضافه الاتحاد البيضاوي يوم الأحد، حيث كان قريبا من العودة بنتيجة الفوز، لكن التعادل كان للفريقين معا نتيجة ثمينة، خاصة بالنسبة للضيوف الذين منحتهم نقطة التعادل لقب بطل مرحلة الذهاب، مستغلين فشل المطارد اتحاد الخميسات في إحراز الفوز أمام مولودية وجدة. هذا الأخير، شكل للزموريين حاجزا منيعا وندا قويا، بل إنه كان قريبا من انتزاع الفوز لولا الحضور التقني الجيد الذي اعتمده المضيف اتحاد الخميسات، الذي حافظ رغم ذلك على فارق النقط بينه وبين صاحب الصف الثالث الكوديم الذي عاد من بعيد لتجنب هزيمة كانت قريبة جدا أمام رجاء الحسيمة. هذا الأخير، كان سباقا لافتتاح حصة التسجيل منذ الدقيقة 57 بواسطة هدافه مالك فال، لكن عزيمة الضيوف المكناسيين كانت أقوى ولم يستسلموا حتى الدقيقة الرابعة من الوقت الإضافي لينجح لاعبهم زهيد من توقيع هدف التعادل. وببرشيد، استشاط مسيرو الفريق الحريزي غضبا من سوء تحكيم الحكم يوسف الهراري الذي اتهموه بمحاباة اتحاد تمارة، مما مكن الزوار من العودة بنتيجة التعادل هدف لهدف. نفس النتيجة شهدها ملعب البشير بالمحمدية بمناسبة لقاء الديربي بين الشباب والاتحاد. هذا الأخير كان سباقا للتسجيل بعد مرور عشر دقائق فقط، وكان بإمكانه تسجيل أكبر عدد من الأهداف، لكنه استسلم في الدقائق الأخيرة من اللقاء، فاسحا المجال لهشام قشبيلي مهاجم الشباب لتسجيل التعادل. لقاء الديربي للإشارة، شهد احتجاجات كثيرة من طرف جمهور الشباب على ما وصفوه بسوء التسيير الذي تدار به أمور الفريق، الذي تجلى في السماح للاعبين بالسهر يوم الخميس الماضي بمناسبة التوقيع على اتفاقية توأمة مع فريق هولندي، لحدود الساعة الواحدة صباحا، والمشاركة في حفل صاخب نشطته مجموعات غنائية شعبية! وبأولاد تايمة، نجح شباب هوارة في تحقيق فوز مستحق على حساب ضيفه الرشاد بهدفين لصفر، مؤكدا صحوته الأخيرة. وهي نفس النتيجة التي تغلب بها هلال الناظور على جمعية سلا، في لقاء تاه خلاله السلاويون، وأكدوا على أن أزمتهم لاعلاقة له بتغيير المدرب. واحتج سطاد المغربي كثيرا على التحكيم في المباراة التي استقبل فيها الراسينغ البيضاوي. هذا الأخير عاد بانتصار عريض (1/3)، منهيا مرحلة الذهاب بنتيجة تفتح أمامه آفاقا تفاؤلية. وفي مباراة مقدمة أجريت مساء يوم الجمعة، نجح اتحاد الفقيه بنصالح في إدراك التعادل في آخر ثانية من عمر اللقاء، بعدما كان مضيفه اتحاد طنجة سباقا للتسجيل في نهاية الشوط الأول. يشار إلى أن جل مباريات الدورة 17، شهدت احتجاجات شديدة على أداء الحكام، وأغلبها عرفت اشتباكات ومحاولات للتعنيف من طرف مسؤولي بعض الأندية. النتائج: ا.طنجة / ا.الفقيه بنصالح 1 1 ر.الحسيمة / ن.المكناسي 1 1 ش.هوارة / الرشاد 2 0 ه. الناظور / ج.سلا 2 0 ي.برشيد / ا.تمارة 1 1 ش.المحمدية / ا.المحمدية 1 1 سطاد / الراسينغ 1 3 ا.الخميسات / م. وجدة 0 0 الاتحاد البيضاوي / ا. أيت ملول 0 0