أقامت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بخنيفرة، يوم الثلاثاء 28 دجنبر 2010، حفلا بمناسبة حصول المستشفى الإقليمي بالمدينة على المرتبة الثانية وطنيا، في إطار الدورة الثالثة لمباراة الجودة التي تنظمها وزارة الصحة، بتعاون مع الوكالة الألمانية للتنمية GTZ، وهي منهجية جديدة للتنافس بغاية تحسين جودة العلاجات والخدمات الصحية، وقد أسفرت هذه السنة عن «فوز عشرين مؤسسة ومركزا صحيا بمراتب مختلفة على صعيد البلاد»، حسب تصريح أدلى به ل «الاتحاد الاشتراكي» مسؤول بالقطاع خلال الحفل. وتروم «مباراة الجودة» ، «خلق دينامية دائمة بين المؤسسات الصحية، ومن خلالها يتم تقييم أداء هذه المؤسسات، ومدى جودة الخدمات الاستشفائية والعلاجية المقدمة من جانبها وفق ما يتطلع إليه المواطن، في أفق إنجاح الإستراتيجية المسطرة للمنظومة الصحية، مع وضع ما يمكن من الأسس المطلوبة في تحقيق النتائج والجودة»، وكما قالت وزيرة الصحة، ياسمينة بادو، خلال الإعلان عن نتائج مباراة الجودة، إن «إطلاق مباراة الجودة لا يعدو أن تكون إلا وسيلة للتحكم في أدوات العمل ومناهج للتقييم الذاتي والافتحاص لكي يصبح التدبير مبنيا على النتيجة والتقييم الذاتي مفهوما حقيقيا»، وذلك انطلاقا من كون قطاع الصحة حلقة أساسية ضمن مسلسل التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وبمناسبة الحفل، تقدمت مديرة المستشفى الإقليمي، وبعدها رئيس جمعية الأطباء، بكلمة لكل منهما، حيا من خلالها أطر وموظفي قطاع الصحة بخنيفرة على «نجاحهم في مهام تأهيل المنظومة الصحية وتطوير العرض الصحي، حيث أكدا على كون التتويج يترجم جهود أسرة القطاع ورغبتها في مواجهة التحديات باتجاه كسب رهان الحكامة الجيدة المبنية على مبدأ تحسين جودة الخدمات وتطوير المهنية، ولأجل وضع القطاع في الصفوف الأمامية والرقي بالمراتب نحو الأفضل مستقبلا».