نفى محافظ مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء أن يكون سبب التدافع بساحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، ليلة 27 رمضان يعود إلى فأر مشاكس والذي أدى إلى إصابة العديد من المصلين ووقوع حالات إغماء خفيفة وجروح. وأوضح بيان المؤسسة أنه "لم يثبت أي شيء مادي يعرف منه سبب ما وقع، كما لم يتم العثور على أي شيء له علاقة بمختلف الإشاعات التي أثيرت حول هذا السبب". وأضاف محافظ مؤسسة المسجد أنه "حوالي الساعة الثالثة والنصف من صباح اليوم، وقبيل أذان الفجر، وفي انتظار إقامة الصلاة، وقع هلع جعل المصلين وخاصة من النساء يتدافعون في ساحة المسجد وهم يتصايحون، واختلفت تأويلات الشهود في الأسباب التي أدت إلى الخوف والهلع"، مؤكدا أن "هذا التدافع الذي حدث تسبب في سقوط بعض مكبرات الصوت التي كانت معدة للمصلين بالساحة، وفي وقوع حالات إغماء خفيفة وجروح"، مشددا على أن "السلطات المحلية حضرت إلى عين المكان، وتمت المعاينة واستفسار الشهود". ويضيف محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني أنه "لم يثبت أي شيء مادي يعرف منه سبب ما وقع في ساحة مسجد الحسن الثاني، كما لم يتم العثور على أي شيء له علاقة بمختلف الإشاعات التي أثيرت حول هذا السبب"، وأضاف قائلا أن السلطات أخذت تسجيلات الكاميرات التابعة للمسجد من أجل بحث معمق. كما أن إدارة المؤسسة عملت في حينه، وبمساعدة الإمام، على إرجاع الأمور إلى نصابها، حيث تم أداء صلاة الصبح في وقتها وفي ظروف عادية". وكانت وسائل إعلام وطنية قد عزت هذا التدافع الذي تسبب في العديد من الإصابات والاغماءات إلى فأر مشاكس ظهر على حين غرة ، مما تسبب في فزع بعض النساء اللائي دخلن في موجة من الصياح الشيء الذي جعل باقي المصلين يتدافعون من غير معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك، وهو ما نفاه بلاغ محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء نفيا قاطعا.