أعلن فؤاد مسكوت رئيس الاتحاد الإفريقي للمصارعة، خلال وقفة تضامنية نظمت في المكان الذي شهد اعتداء إرهابيا في مدينة سوسةبتونس،عن مشروع تنظيم بطولة عالمية للمصارعة الشاطئية تضامنا مع تونس ومع ضحايا الإرهاب. وكانت اللجنة الأولمبية التونسية برئاسة الأستاذ محرز بوصيان قد نظمت وقفة تضامنية في نفس المكان الذي عرف الحث الإرهابي الإجرامي في تونس، وبحضور وزير الشباب والرياضة الأستاذ ماهر بن ضياء ووزراء السياحة وعدة شخصيات رياضية من ضمنها رؤساء فرق كروية وجل الجامعات الرياضية التونسية والممارسين في كل الرياضات واختار المنظمون المساحة الرملية التي عرفت الاعتداء الإرهابي الذي أودى بحياة 39 ضحية من رعايا ستة دول 37 منهم من الدولة البريطانية، توجيه دعوة لرئيس الاتحاد الإفريقي فؤاد مسكوت الذي خصص له المنظمون كلمة من ضمن ثلاثة تدخلات ممثلة في الوزير ورئيس اللجنة الأولمبية، حيث أكد رئيس الاتحاد الإفريقي أنه فخور وسعيد في أن يدعى إلى هذه الوقفة التضامنية، موضحا أن أسرة المصارعة بإفريقيا والعرب تتضامن مع تونس ببعد يتعدى الامتداد العربي إفريقي الإسلامي إلى ما هو كوني، لأن الكارثة إنسانية . واقترح مسكوت تنظيم بطولة عالمية في المصارعة الشاطئية شهر أكتوبر2015 . ونالت الفكرة استحسان الوزراء واللجنة الأولمبية بتونس، حيث اتفق الجميع على إخراج المشروع إلى أرض الواقع والعمل على تسويقه لدى دول العالم لتأكيد مشاركة الدول الشقيقة والصديقة وفي كل القارات الخمسة. وتدار منافساتها فوق المنطقة الرملية التي شهدت الاعتداء. وأضاف فؤاد مسكوت أن أسرة المصارعة في العالم ستحبذ الفكرة وتقبل المشاركة فوق الرمال الشاطئية التي شهدت مأساة واستهداف الحق في الحياة وأن أرواح 39 ضحية يمثلون ست دول من ضمنها بريطانيا ستؤكد اتحاداتها المشاركة وفاء لأرواح الضحايا . وتم عقد جلسة موسعة في اليوم الموالي لترتيب كل الإجراءات الكفيلة بنجاح مشروع هاته التظاهرة العالمية والتنسيق مع الاتحاد الدولي لتحقيق هاته الخطوة الإنسانية وتعبئة كل اتحادات العالم للتحفيز على المشاركة.