تعيش منطقة مولاي بوعزة، إقليمخنيفرة على إيقاع احتجاجات السكان إزاء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما سبب لهم في خسائر مادية جمة جراء تلف أجهزتهم الكهربائية، من قبيل المكيفات والثلاجات والتلفزات والمصابيح والهواتف النقالة والحواسيب، على خلفية هذه الانقطاعات والارتفاعات المفاجئة في قوة التيار من دون سابق إنذار، مؤكدين أنهم طالبوا الجهات المسؤولة ومصالح الكهرباء، أكثر من مرة، بالتدخل لوضع خطة عاجلة لتفادي الانقطاعات والأعطاب، لكن دون جدوى، سيما في فصل الصيف حيث تتقوى الحاجة للأجهزة العاملة بالكهرباء. المتضررون بمولاي بوعزة صبوا غضبهم على مصالح المكتب الوطني للكهرباء باعتبارها المسؤول الأول على ما تعرضوا إليه من خسائر، ومتهمين إياها بالتسبب في «صيف سيء» أرغمهم على الخضوع لظروف غير مقبولة، ما حمل حوالي 60 أسرة إلى نقل أجهزتها الكهربائية «المحروقة» إلى أمام مقر وكالة المكتب الوطني للكهرباء بمولاي بوعزة، في رد فعل احتجاجي على استخفاف مسؤولي مديرية المكتب الوطني للكهرباء بخنيفرة لنداءاتهم وشكاويهم، وطالبوا بتحمل هذه المديرية لمسؤولياتها كاملة وتعويض المتضررين، ولعل المصالح المذكورة وافقت على مطلب تعويض المتضررين بشروط قبلها البعض بينما رفضها البعض الآخر، حسب ما حصلت عليه «الاتحاد الاشتراكي» من معطيات.