إضطرت حوالي 60 أسرة اول أمس الاثنين بالمركز القروي مولاي بوعزة بإقليم خنيفرة لنقل أجهزتهم الكهربائية المعطلة بسبب الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي إلى أمام مقر الوكالة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء احتجاجا على ما أسموه " تجاهل مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بخنيفرة لشكاوى ضحايا التوتر الكهربائي العالي الذي تعرفه المنطقة لحظات انقطاع الكهرباء. ودعا المحتجون وأغلبهم من النساء إلى ضرورة تحمل إدارة الكهرباء مسؤولياتها وتعويض المتضررين من إتلاف عشرات الأجهزة الكهربائية من قبيل الثلاجات والشاشات التلفزية والمصابيح والهواتف النقالة والحواسيب" خاصة أن حادث أول أمس ليس الأول من نوعه"، فيما لم يتسنى للأسر المحتجة الوصول إلى حل يذكر، بسبب ما أسمته مصادر " جديد بريس" من مولاي بوعزى، " تجاهل مسؤول الوكالة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لمطالبهم". وأكدت المصادر ذاتها أن تدخل ممثلي السلطات المحلية أفضى إلى موافقة الوكالة على " تعويض المتضررين شريطة الادلاء بفاتورات إصلاح الاجهزة الضائعة"، الشيء الذي رحب به بعض المحتجين مقابل تحفظ أخرين".