نظمت الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعوية بمدينتي إنزكَان وأكَادير وقفة تضامنية أمام مقر ولاية الأمن بأكَادير،زوال يوم السبت 27 يونيو 2015،تنديدا بالحجر والوصاية على الحريات الشخصية والفردية، واحتجاجا على اعتقال فتاتين من طرف السلطات الأمنية بإنزكَان ،ووضعهما تحت الحراسة النظرية بتهمة الإخلال بالحياء العام. وطالبت هذه الهيئات المحتجة في لافتاتها وشعاراتها المرفوعة بعدم المس بالحريات الفردية وأن لا مكان للفكر الداعشي في وطننا ورددت في شعاراتها:»عاش المغرب حرا،نعم للتسامح والتعايش وتقبل الإختلاف،وكل التضامن مع بنيات إنزكَان» وهكذا تعالت حناجر المحتجين والمحتجات مستنكرة التهمة الملفقة للفتاتين ظلما وعدوانا بناء على شهادة الظلاميين والمحافظين الذين كانوا وراء هذه الحملة المسعورة تحت يافطة أخلاقية واهية من أساسها بهدف النيل من سمعتهما بعد أن احتجتا بطريقتهما الخاصة على ما صدر في حقهما من تحرشات مشينة من قبل أحد الفراشة بإنزكَان. وتلت هذه الحادثة المعزولة حملة مسعورة أخرى على صفحات الفايسبوك من قبل خفافيش الظلام الذين يستغلون مثل هذه المناسبات الدينية ويحتجبون وراء هذه الصفحات لإفراغ غثيانهم وأحقادهم الدفينة على المرأة غير المحجبة تحديدا انتقاما منها لأهداف باتت معروفة للجميع. لكن النشطاء الحقوقيين انبروا بتعليقاتهم وانتقاداتهم على شبكات التواصل الإجتماعي لهذه التسريبات الكاذبة التي ادعت أن الفتاتين تعريتا أمام الملإ بسوق إنزكَان،في الوقت الذي عرفت فيه مشاحنتهما مع أحد الفراشة فقط تلاسنا كلاميا حادا،حسب شهود عيان. بيد أن النيابة العامة لدى ابتدائية إنزكَان استعملت فصلا جنائيا خاصا من أجل متابعة الفتاتين اللتين تدرسان بمدرسة للحلاقة بإنزكَان،من أجل الإخلال بالحياء العام.