تضاعفت التعليقات المنددة باعتقال فتاتين بإنزكان على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استنكرت هذه التعليقات اعتقال هاتين الفتاتين بمدينة انزكان ومتابعتهما بتهمة الإخلال بالحياء العام. وقد اعتبرت هذه التعليقات، خاصة عبر الفيسبوك، أن هذا وصاية وحجر على الحريات الشخصية والفردية، معبرة عن اندهاشها واستغرابها لما حدث في مغرب اليوم في الوقت الذي رأت فيه تعليقات أخرى أن ما حدث لهاتين الفتاتين هو اختبار حقيقي لموازين القوى ما بين المحافظين والظلاميين الذي ما فتئوا يستغلون بعض المواقف التي يتخذون منها بالون اختبار، وبين القوى التي المدافعة عن حقوق الانسان وعن الحريات التي راكمها المغرب. ودعا نشطاء حقوقيون في العالم الأزرق إلى تنظيم وقفة تضامنية مع هاتين الفتاتين التي تم اعتقالهما من طرف السلطات الأمنية بإنزكان، واللتين ستعرضان على أنظار المحكمة الابتدائية باكادير يوم 30 يونيو 2015. كما رأى هؤلاء النشطاء في هذه الدعوة، صرخة ضد الوصاية على حقوق الافراد وحرياتهم، والوقوف ضد كل الأفكار المتطرفة والظلامية التي تريد الوصاية على المجتمع وعلى الحريات.