تعرف مدينة تطوان في الفترة الأخيرة عدة إصلاحات و ذلك في إطار مشروع إعادة تأهيل المدينة ، خاصة فيما يتعلق بإعادة ترصيف مجموعة من الشوارع و الأزقة ، و التي من شأنها أن تغير معالم المدينة ، و تضفي عليها رونقا و جمالا . غير ان اللافت في هذا هو بمجرد ما تنتهي الأشغال بهذه الشوارع أو الأزقة ، تشرع شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاع الماء و الكهرباء و التطهير السائل ، و اخري خاصة بالاتصالات في القيام بعمليات الحفر و تشويه ما تم إنجازه بالمدينة ، مما يؤكد أن عمليات الإصلاحات لم يتم التنسيق فيها بالشكل الذي يضمن استدامة هذه الإصلاحات و الحفاظ عليها . و ما يؤكد هذه المعطيات ما تعرض له شارع محمد داوود من تشوهات طالت الإصلاحات التي عرفها الشارع المذكور ، حيث قامت أمانديس بعدة عمليات و تدخلات أفسدت العملية الإصلاحية التي شهدها رصيف الشارع ، و ذلك في غياب مصالح البلدية التي لم تقم بمراقبة ما تم تشويهه من طرف الشركة المذكورة ، مما يحتم على الجهات المختصة التدخل لدى هذه الشركة من اجل إعادة الوضع الذي كانت عليه تلك الأرصفة .