من خلال الأنشطة السنوية التي يقوم بها معهد ماجوريل بعين الشق الدارالبيضاء. ظهرت عدة مواهب في الغناء. والتمثيل والرسم. مما حدا بإدارة هذه المؤسسة أن تعمل على صقلها من خلال تنظيم مسابقات في هذا المجال. ضمن فعاليات المهرجان التاسع .ولأن عدد الموهوبين كان في البداية 40 ، كان لابد من تصفيات لاختيار أبرزهم. تطلب الأمر إجراء مرحلتين قبل المسابقة النهائية التي نظمت يوم 05 يونيو 2015 ، لأن الموضوع يتطلب أهل الاختصاص. فقد دعت إدارة المعهد بعض النجوم من الفنانين المغاربة يتقدمهم عبد العظيم الشناوي، نعيمة بوحمالة، فتحية وتيلي ، محمد لطفي ، فرح الفاسي ، زكرياء تمادو ،عبد الله بستي والمنتج أحمد بوعروة. المسابقات تضمنت الرقص التعبيري ، الغناء ، المسرح والفكاهة.. ثم الرسم ، أبدع في جميع هذه الأشكال الفنية المتنوعة تلميذات و تلاميذ المستويات التعليمية الثلاثة. ابتدائي - إعدادي تأهيلي. ومن أبرز الملاحظات أنه فعلا هناك مواهب جد مهمة أظهرت فنيات كبيرة رغم صغر السن. في الغناء كالتلميذة صحى برامية، التي أدت أغنية »"الماء يجري قدامي"« أبهرت من خلالها القاعة المكتظة بالأمهات والآباء والفنانين المدعوين. الشيء الذي جعل الفنانة فتيحة و تيلي تطلب الكلمة للإشادة بهذه التلميذة. وصوتها وروعة آدائها. كما تدخل زكرياء تمادو، عضو لجنة التحكيم، الذي أزشاد بها أداءا وتحركا علي الخشبة وتعاملها مع الجمهور ، وهو الشيء الذي أكده المنتج أحمد عروة الرئيس الشرفي للجنة التحكيم.. وطبعا حازت هذه التلميذة على الرتبة الأولى، وبالتالي نالت جائزة أحسن غناء. وعرفت الدورة التاسعة التي كانت تتخلل فقراتها رقصات فنية من تشخيص تلميذات وتلاميذ المؤسسة ومشاركة أطفال التعليم الأولي. بسكيتش "»كبور واشعيبية"« الذي هز القاعة منذ ظهورهما - عرفت تكريم كل من الفنان عبد العظيم الشناوي - ونعيمة بوحمالة.