اختتمت مساء يوم 21 مارس الجاري فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لسينما الطفل بالدار البيضاء، التي امتدت أنشطتها على مدى أربعة أيام بفوز الفيلم الإيطالي القصير "ماتيلدا" للمخرج فيتو بالمييري بالجائزة الكبرى للمهرجان ، فيم آلت الجائزة الثانية للفيلم المغربي"وأنا" للمخرج المغربي الحسين الشاني ، الذي كرس تميز في المهرجانات الوطنية و الدواية بحصوله على العديد من الجوائز، ومنحت الجائزة الثالثة للمهرجان لفيلم"فوكاسيون" للمخرج أرنو كزيمنيس من جزيرة لارينيون ، وخصت لجنة التحكيم ، المتكونة من أحمد بوعروة الصحافي ورئيس مؤسسة نجوم بلادي، بعضوية الفنانة ثريا العلوي، والناقد توفيق ناديري، و المخرج والسيناريست عبد اللطيف حوجيب، والمخرج الفرنسي باسكال جوس نويهين لكل من الفيلمين، المصري "ميدان الساعة" للمخرجة غادة علي وفيلم"بونبون"للمخرجة الفرنسية إليزابيت ريشارد.. هذا، وقد شهدت هذه التظاهرة السينمائية السنوية، التي نظمتها جمعية "ماىتقيش ولادي" لحماية الطفولة، تحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الملكي لالة مريم رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، تحت شعار "السينما والتربية"، حضورا لافتا غاصت به قاعة المركب الثقافي سيدي بليوط ، بمن فيهم الأطفال الصغار، الذين تفاعلوا لأيجابيا مع كلمات الافتتاح ولحظات التكريم الفنية و الإنسانية، وخاصة مع العروض الفنية التي برع في أدائها تلاميذ إحدى المدارس الخصوصية. وبالمناسبة، فقد عرف المهرجان عرض عدة أفلام قصيرة مغربية وعربية وأجنبية من كل من المغرب، مصر، الأردن، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا وجزيرة لارينيون.وتميزت بتكريم كل من الفنانة فاطمة بنمزيان،و الفنان المغربي والعربي محمد مفتاح، والفنان محمد قاوتي و الفنان عبد العظيم الشناوي، والإطار التربوي أحمد جبران، كما خصت احتفاء بأعضاء لجنة التحكيم. و على هامش عروض وتكريمات المهرجان، نظمت موازاة مع ذلم بالمكتبة الفرنسية بالدار البيضاء، ندوة فكرية سينمائية تحت عنوان "السينما والتربية" وعرفت الندوة التي أطرها الصحافي توفيق ناديري، مشاركة كل من الناقد أحمد الدافري، الفنان عبد اللطيف خمولي، الفنان محمد فرح، المخرج عمر جدلي، المخرجة المصرية غادة علي والمخرج أرنو كزيميس من جزر لارينيون والمخرج البلجيكي بيير رينينيغ والفنان نجاح التامي والممثل المغربي المقيم في بلجيكا يونس الهري والجمعوي عبد السلام الحيابي والفنان جواد علمي والمخرج أيوب العياسي... كما خصص المهرجان للمؤسسة الخيرية لجمعية نور للحماية الإجتماعية وبدار الشباب بوشنتوف، وبالعديد من المؤسسات التعليمية بالأحياء الفقيرة،عروضا سينمائية.. ، إلى جانب تقديم مساعدات لفائدة الجمعية الخيرية.