تتكرر معاناة بعض التلاميذ الذين يصابون بمدارسهم، إصابات مختلفة، مع مستعجلات مستشفى محمد السقاط. فالعديد من التلاميذ والتلميذات الذين يسقطون مُغمى عليهم وينقلون بوسائل مختلفة إلى هذا المستشفى، تعترضهم غالبا ، مشكلة أداء مبلغ 40 درهما، علما بأن أغلب الذين يفدون على المستشفى في تلك الظروف لا يتوفرون على ذلك المبلغ، ويبقى تطبيبهم والكشف عنهم رهين دفع 40 درهما، يقول مصدر تربوي ! وأمام هذا الوضع ، كثيرا ما جاء الإنقاذ من تلميذة كانت من بين زميلات المصابة اللواتي صحبنها إلى المستعجلات، أو يقمن باكتتاب ظرفي مباشر لجمع هذا المبلغ، كما وقع لتلميذة في نهاية السنة حين وصلت في حالة إغماء، قادمة من إحدى الثانويات التأهيلية بعين الشق وبصحبتها طلب للفحص موقع من طرف مدير ثانويتها ويحمل طابع المؤسسة، لكن ذلك لم يشفع لها في الاهتمام بحالتها الصحية ، لو لا تدخل زميلاتها اللواتي دفعن مبلغ 40 درهما. وتساءلت مصادر تربوية بالمنطقة ، نتيجة لتعدد مثل هذه الحالات، عن دور التأمين المدرسي الذي يؤدي كل تلميذ وتلميذة واجبه أثناء عملية التسجيل وإعادة التسجيل في بداية كل موسم دراسي؟