قالت وزارة الأمن العام في الصين، إن فرع الشرطة المسؤول عن الرقابة على المعلومات «الضارة وغير المشروعة» على الإنترنت سيجعل جهوده أكثر رؤية للجمهور اعتباراً من الاثنين بتدشين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. وتفرض الحكومة الصينية رقابة شديدة على الإنترنت، وتحجب العديد من المواقع الإلكترونية التي تراها تمثل تحدياً لسلطة الحزب الشيوعي أو الاستقرار، ومنها مواقع غربية شهيرة مثل يوتيوب وإنستغرام وفيسبوك ومحرك بحث غوغل وخدمة جي ميل. وقالت الوزارة، الأحد، إن الشرطة في 50 منطقة منها مدن شهيرة كالعاصمة وشنغهاي وأخرى غير معروفة مثل سوزهو في إقليم جيانغسو، ستفتح حسابات على مواقع مثل ويبو الذي يعتبر الموقع المقابل لتويتر في الصين. وأوضحت الوزارة أن الخطوة تأتي استجابة لقلق عام من مشاكل مثل المقامرات على الإنترنت ونشر المواد الإباحية، وأنها تهدف لزيادة انتشار الشرطة على الإنترنت «لتهيئة إنترنت متجانس ومثقف وواضح ومشرق».