كشفت دراسة حول الرواتب بالمغرب التي أنجزها موقع «بيت كوم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، وهو أول موقع متخصص في الوظائف في الشرق الأوسط مع وكالة أبحاث السوق الرائدة المعروف ب يوغوف أن 53 في المائة من المغاربة المشتغلين بالقطاع الخاص والعام، والذين شملتهم إحدى الدراسات الحديثة، غير راضين عن راتبهم، كما أن 64 في المائة يتوقعون بأن ترتفع تكاليف المعيشة خلال ما تبقى من سنة 2015. ذات الدراسة أوضحت أن 58 في المائة من المغاربة لا يتضمن سوى الراتب الأساسي بدون وجود عمولات أو مزايا أخرى. بالمقابل كشفت نسبة 19 في المائة فقط، أن لديهم بعض العمولات والبدلات، تنضاف إلى الراتب الأساسي. أما نسبة الرضا عن الراتب، فقد صرح 45 في المائة من المستجوبين أنهم راضون عن رواتبهم بشكل متوسط، في حين يرى 2 في المائة من المغاربة أن راتبهم مرتفع. وشملت الدراسة العديد من الدول حيث خلصت إلى أن 49 في المائة من دول الخليج هم الأكثر رضا نوعا ما عن العلاوات والمزايا التي حصلوا عليها خلال سنة 2014، مقارنة أهل الشام التي لم تتجاوز نسبة الرضا 42% وشمال أفريقيا (44 %)، في حين لا تتوقع نسبة المجيبين، 26 في المائة من الفئة التي شملتها الدراسة، الحصول على أي علاوة في عام 2015. وجاء الموظفون المغاربة والجزائريون في المراتب الأولى من حيث التشاؤم، إذ يشعر الموظّفون في المغرب والجزائريون بعدم الرضا إذ تصل النسبة على التوالي إلى 42% و41% . وكشفت الدراسة أن نسبة 58 %يعتقدون أن هناك تساويا بين مبالغ الرواتب التي تُعطى للذكور وللإناث في المركز/ المنصب نفسه في الشركة التي يعملون لديها. وترتفع هذه النسبة بالنسبة للحالة المغربية لتصل إلى 66 في المائة التي ترى أن هناك مساواة في الرواتب التي تُمنح للإناث وللذكور في الشركة في المنصب وكذلك بالنسبة للمركز نفسه، بينما ترتفع هذه النسبة في الجزائر (77 في المائة). وعن تكاليف المعيشة بالمغرب ، يرى 84 في المائة من المغاربة أن ارتفاعها همّ شمل أسعار المواد الغذائية وأسعار الماء والكهرباء، وارتباطا بغلاء المعيشة، في حين أن نصف المغاربة المستجوبين رأوا أنهم لن يقووا على الادخار خلال هذه السنة. وكشفت هذه الدراسة أن أكثر من نصف العرب المستجوبين، وبالضبط بنسبة 54 في المائة، يخططون على مدى سنة المقبلة للبحث عن وظائف أخرى أفضل من التي يزاولونها الآن.