أقدمت السلطات الجزائرية، بعد زوال الخميس الماضي، على تسليم 5 أشقاء (ثلاثة رجال وامرأتان) إلى السلطات المغربية عن طريق المركز الحدودي "زوج بغال". وعلمت "الاتحاد الاشتراكي" أن الأشقاء الخمسة، ويتعلق الأمر بأفراد من عائلة "يبضر" التي دخلت التراب الجزائري صباح الثلاثاء 19 ماي الجاري، تم الاستماع إليهم بمقر ولاية أمن وجدة قبل أن يتم إطلاق سراحهم ليلة الخميس الماضي. وذكر الميلود يبضر، في تصريح لجريدة "الاتحاد الاشتراكي" أن أشقائه عادوا إلى المنزل الكائن بدوار اولاد بوعرفة بمنطقة روبان المحاذية للحدود المغربية الجزائرية، والذي تم إفراغهم منه صباح الثلاثاء 19 ماي، مشيرا الى أنه قدمت لهم وعود بإيجاد حل لقضيتهم. وكانت جريدة الخبر الجزائرية قد أشارت في وقت سابق الى أن "اتصالات وقعت بين أعلى السلطات الجزائرية والمغربية حول العائلات التي طالبت باللجوء إلى الجزائر، أفضت إلى اتفاق يقضي بعودتها إلى مسكنها الذي طردت منه دون أن يصيبها أذى...". وللإشارة، فقد دخل 13 فردا من عائلة "يبضر" المعروفة بأولاد المقاوم "الطيب الحمليلي" ثلاثة رجال وزوجاتهم وأولادهم ووالدتهم الجزائرية الأصل وشقيقتان، صباح الثلاثاء الماضي إلى مركز حرس الحدود الجزائري "تزنابين" المجاور للمركز المغربي اولاد بوعرفة على بعد حوالي 400 متر، وذلك إثر تنفيذ القوة العمومية لحكم قضائي يقضي بإفراغهم من المنزل والأرض الكائنة بدوار اولاد بوعرفة بمنطقة روبان، والتي كانوا يستغلونها منذ سنة 1964.