تعاني ساكنة حي القدس تجزئة 707 بالعيون من النتائج الكارثية للرفع من تسعيرة الماء والكهرباء من طرف الحكومة ، التي اختارت وكعادتها إنقاذ هذا المكتب الذي عرف اختلالات تدبيرية والتي لاتزال مستمرة، للأسف، على حساب جيوب المواطنين البسطاء ،حيث ارتفعت فواتير الماء بشكل صاروخي هذا الشهر الشيء الذي تستنكره ساكنة الحي وتهدد بالقيام بمسيرة على الأقدام من الحي إلى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب المتواجد بشارع مكة ومنه إلى ولاية الجهة من أجل دفع المسؤول عن هذا المكتب وكذا كل السلطات المتدخلة إلى التحرك ووضع حد لهذا الارتفاع المهول في مادة حيوية وضرورية للحياة ،حيث قال الله عز وجل عنها : *وجعلنا من الماء كل شيء حي * ، خاصة أنه في الشهر المنصرم تم تغريم جل ساكنة الحي بدعوى التأخر في تسديد الفاتورة مع العلم بأنه لم يتم توزيع الفواتير أصلا، الشيء الذي خلق تذمرا لدى جل الساكنة واعتبروه «نصبا» من طرف المكتب ، وبالتالي يعتبر هذا البيان بمثابة تحذير للمسؤولين من مغبة التغاضي عن معالجة هذه الاختلالات، مع العلم بأن «خدمات هذا المكتب جد ضعيفة بالمنطقة والزبناء يعانون الأمرين من أجل الاستفادة من هذه المادة الأساسية للحياة» يقول محتجون.