عثر صباح يوم الاثنين 18 ماي 2015 بإحدى المقاهي ببلدية امزورن إقليمالحسيمة على جثة فتاة في مقتبل العمر داخل كيس بلاستيكي . الجثة تم التوصل إليها عن طريق رواد المقهى وعماله بعدما اشتموا رائحة كريهة تنبعث من مرحاض المقهى المغلق، تبين في ما بعد أنها لجثة فتاة آخذة في التحلل. وحسب مصادر من عين المكان، فإن الفتاة كانت قيد حياتها تشتغل نادلة في المقهى ذاته قبل أن تتوارى عن الأنظار . وقد انتقلت عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة بإمزورن الى عين المكان فور توصلها بالخبر، حيث تم تطويق المكان ومعاينة الجثة والمسح الشامل للموقع ليتم نقل الجثة بعد اشعار النيابة العامة الى المستشفى الجهوي بالحسيمة حيث من المنتظر ان تخضع للتشريح الطبي للكشف عن اسباب وملابسات الحادث.