عثرت المصالح الأمنية بمدينة إيمزورن القصية عن مركز مدينة الحسيمة ب18 كيلومترا، صباح اليوم الإثنين، على جثة شابة في العشرينيات من عمرها، ملفوفة بكيس بلاستيكي بمقهى على الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين المدينة وبلدة بني بوعياش. الرائحة الكريهة المنبعثة من داخل المقهى، عجلت بتدخل العناصر الأمنية التي اكتشفت الجثة في وضعية تحلل، لتقوم بنقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي للحسيمة لإخضاعها للتشريح بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف. مصدر أمني أورد أن التحقيقات قد بوشرت بمحيط المقهى التي تعود ملكيتها لمهاجر مغربي مقيم بالديار الأوروبية، موردا أن الشرطة العلمية عملت على رفع البصمات وتجميع الدلائل التي يمكن أن تفيد في فك لغز الجريمة التي اهتزت على وقعها المدينة. وأضاف ذات المصدر، أن غياب نادلة كانت تشتغل بالمقهى عن الأنظار منذ مدة، جعل الشكوك تتجه لكونها الضحية، مؤكدا أن الأبحاث متواصلة لتحديد هويتها.