أتت النيران يوم الجمعة الماضي على العشرات من الهكتارات بنواحي سطات . وحسب مصادر من عين المكان، فإن هذه النيران امتدت على طول مسافة كبيرة قدرتها مصادرنا ب 75 هكتارا كان أصحابها يتهيأون لموسم الحصاد، لكن الغريب في الأمر أن مصالح الوقاية المدنية لم تحضر إلى عين المكان إلا بعدما اتسعت رقعة النيران المشتعلة وحتى حينما جاءت عناصر الوقاية المدنية لم تستطع احتواء هذه الكارثة بسبب قلة الآليات وتآكلها وقلتها أيضا، مما جعل ساكنة جماعة أولاد سعيد تستعين بالجرارات حيث تم توظيف 30 جرارا لتطويق النيران المندلعة. وبعد ساعات من العمليات التي تمت في الأراضي المحيطة بالنيران، تم وضع حد لامتداد ألسنة النيران إلى باقي الحقول الزراعية . ولولا فطنة فلاحي أولاد سعيد، لكانت الخسائر أكبر تقول مصادرنا. بالمقابل عرفت قبيلتا أولاد سعيد واولاد بوزيري في الأيام القليلة الماضية، العديد من الحرائق الذي أتت على العشرات من الهكتارات . ولم تعرف لحد الساعة الأسباب الحقيقية وراء ذلك ، وهل الأمر متعلق بفعل فاعل أم نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، لكن المؤكد أن العديد من الفلاحين المتضررين من هذه الحرائق وجدوا أنفسهم يواجهون هذه النيران لوحدهم قبل أن تأتي عناصر الوقاية المدنية بآليات متهالكة غير قادرة على إخماد هذه الحرائق في وقت وجيز.