أعلن قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال ديفيد رودريغز، أنه أضحى بإمكان القوات الأمريكية الخاصة بالتدخل في ظروف الأزمات، الوصول إلى المناطق الساخنة في غرب إفريقيا بفضل إنشاء 11 موقعا جديدا تحت اسم "مواقع الأمن التعاوني"، والتي ستحتضنها مجموعة من البلدان، من المرجح جدا أن يكون من بينها المغرب. وذكرت تقارير إخبارية، نقلا عن الجنرال رودريغز أن البلدان المرشحة لاحتضان هذه المواقع هي: المغرب، السنغال، الغابون، أوغندا وكينيا. وجاء هذا الإعلان خلال اجتماع احتضنته شتوتغارت الألمانية متم الأسبوع الماضي، حيث قال الجنرال رودريغز: "إن من شأن ذلك أن يمكننا من أن نكون في غضون أربع ساعات في قلب المناطق التي تشكل خطرا وتهديدا كبيرين". ويعمل رودريغز، منذ توليه مهمة قيادة أفريكوم سنة 2013، على إعداد استراتيجيات لتقليص المسافات التي تقطعها القوات الأمريكية خلال تدخلاتها في البلدان الإفريقية/ وفي حديثه عن طبيعة تلك المواقع، قال رودريغز إن الأمر يتعلق "بمواقع بسيطة، ولن تضم سوى بضع مخازن مليئة بالتجهيزات. وعندما يأتي رجالنا إلى الموقع، يقومون بنصب الخيام حيث سيقيمون". ولقد تمت الاستعانة مؤخرا بواحد من هذه المواقع في السنغال، خلال انتشار فيروس إيبولا في مجموعة من البلدان الإفريقية. وكانت "أفريكوم" قد نشرت في وقت سابق خريطة للتحديات التي تواجهها الولاياتالمتحدة في إفريقيا، وفيها إشارة للخطر الإرهابي في منطقة شمال وغرب إفريقيا، بما في ذلك المغرب، الجزائر، ليبيا، تونس، موريتانيا، ماليالنيجر، التشاد والسنغال.