سيتم يومه الأربعاء الإعلان عن الاسم الفائز بجائزة الإبداع في إفريقيا برسم سنة 2015، بعد منافسة قوية بين عشرة أسماء إفريقية من بينها الباحث المغربي عدنان الرمال. ولم يكن وصول الرمال إلى هذه المرحلة من المنافسة بالأمر الهين، إذ تقدم 925 من الأسماء البارزة من 41 بلدا في القارة السمراء بترشيحاتهم لنيل هذه الجائزة، غير أن لجنة التحكيم التابعة ل «المؤسسة الإفريقية للإبداع» أعلنت في الأخير عن عشرة أسماء ستنحصر بينها المنافسة لانتزاع لقب هذه السنة. وتقدم الباحث المغربي، المشرف على مختبر التكنولوجيات الحيوية بكلية العلوم بفاس، بتطوير مكون جزيئي طبيعي مضاد للمكروبات التي تصيب الماشية والدواجن، إذ أن من شأن هذه التركيبة الجديدة التقليص من المخاطر الصحية المحدقة بالحيوانات والإنسان على حد سواء، وتفادي انتقال جراثيم مقاومة للمضادات الحيوية، والتي قد تتسبب في عدة أمراض من بينها السرطان، عبر اللحوم والبيض. مع العلم أن هذه التركيبة التي أعدها الرمال وفريقه من الباحثين اقتصادية ولن تكلف الفلاحين مصاريف إضافية. وضمت اللائحة النهائية للمنافسين أربعة أسماء من جنوب إفريقيا، اسمين من كينيا، واسم واحد من كل من بوروندي، الكامرون وأوغندا.