خطط العجوز «خاضور» رحلة طويلة يصاحبه فيها مجموعة من الطيور خدمة لبلبل الذي يرغب في تأليف سيمفونية. محطات سفرهم تتجاوز الأمكنة وتحط بهم في بلاد الفراعنة والصين والهند وفرنسا والأندلس حيث يتعرف الجميع على المآثر وموسيقى الشعوب. حكاية لا تخلو من المعلومات المفيدة والأحداث المشوقة بألوان غنائية ومواقف كوميدية.. هذا جزء من ملخص مسرحية «السيمفونية» والتي يعود المؤلف والمخرج المسرحي خالد ديدان للقاء آخر بجمهور مسرح الطفل. هذا العرض هو العمل الخامس له الذي حظي بدعم وزارة الثقافة بعد مسرحيات «رحلة القرد سعدان» ، «المغامر الصغير» ، «مقالب» و»رحلة المتاعب» . أعمال تجمع بين الإفادة العلمية والأدبية والفن المرئي والسمعي. و حول مسرحية «السيمفونية» يؤكد الفنان خالد ديدان «إنها رحلة اللحن التي تنقل المتلقي الصغير إلى محطات الحضارات المتعددة سيتعرف من خلالها على تاريخ المآثر وحكايات حدثت في تلك الأقطار دون إغفال ما يطرأ من مواقف مشوقة وكوميدية تطرأ لأبطال المسرحية في بناء درامي محكم». وقد اعتمد المؤلف والمخرج خالد ديدان النبش في التاريخ والتحقق قبل الشروع في عملية التأليف. ولإنجاح هذه الفرجة اعتمد بشكل أدق على التوثيق، اللحن، التشخيص. إضافة إلى البحث في الحكاية التاريخية والتي سهر الأستاذ محمد الشريفي على ترجمتها في سينوغرافيا محكمة تستحضر التوثيق والجمالية. كما يحتوي العرض على العديد من المقاطع الغنائية سهر الأستاذ عبد الله ديدان، والذي له تجارب سابقة في العديد من الأعمال المسرحية للكبار أو للأطفال، على تركيب جمل لحنية جميلة جدا تليق بأغاني السيمفونية. هذا الى جانب فريق من الممثلين المحترفين يجمعون بين تغيير الأصوات والأداء والغناء والرقص (فاطمة الزهراء ديوان، الرياحي بادي، مصطفى العلوي، محمد المفكر، عبد الله ديدان) ويسهر على إدارة الخشبة الحسين ابنانين. وهكذا يلتقي جمهور السلاوي مع العرض المسرحي الجديد لفرقة «مسرح ليكسا» «السيمفونية» وهو بدعم من وزارة الثقافة وتعاون المسرح الوطني محمد الخامس، بحضور لجنة الدعم الأربعاء 29 أبريل على الساعة 5 مساء بدار الثقافة محمد حجي سلاالجديدة . «السيمفونية» تشخيص كل من عبد الله ديدان، فاطمة الزهراء ديوان، الرياحي بادي، مصطفى العلوي، محمد المفكر، إدارة الخشبة حسين ابناين، ألحان عبد الله ديدان، سينوغرافيا محمد الشريفي تأليف و إخراج خالد ديدان.