نظم مهنيو سيارات الأجرة من الصنف الأول احتجاجا طيلة يوم السبت 18 أبريل 2015 بشارع محمد السادس « ط 6 « بمدينة جرسيف، قرب المحطة الطرقية القديمة، حيث تم ركن السيارات على جنبات الطريق الوطنية رقم 6، وهو الممر الذي خصص لمرور موكب عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك بمناسبة تنظيميه لتجمع خطابي وسط مدينة جرسيف. وكان المكتب الاقليمي لنقابة مهنيي سيارات الأجرة من الصنف الأول قد وجه دعوته إلى مهنيي القطاع من أجل المشاركة الموسعة في الإضراب عن العمل طيلة يوم 18 أبريل، احتجاجا على الوضع المزري والكارثي للشغيلة، واعتبارا لغياب التعاطي الجدي والمسؤول مع المطالب العادلة والمشروعة، بهدف إثارة انتباه المسؤولين مركزيا ومحليا إلى مشاكلهم ومعاناتهم. وطالب مهنيو القطاع بهذه المناسبة، التي استهدفت إحراج الوزير المعني، ولفت انتباهه لوضعهم، بمجموعة من المطالب ذات البعد الوطني من بينها تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمة بين الجهات الوصية على القطاع وبين ممثلي المهنيين بتاريخ 07 يونيو 2007 ، والتي بموجبها يستفيد المهنيون من خدمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والتغطية الصحية والسكن الاجتماعي بأثمنة تفضيلية، ومراعاة الوضع الاجتماعي والمأساوي لقدماء السائقين وتعويضهم عبر منحهم رخص استغلال المأذونيات لفائدتهم مباشرة، ونزعها ممن لا تتوفر فيه شروط ومعايير الاستحقاق، وخلق مؤسسة اجتماعية وطنية خاصة بمهنيي سيارات الأجرة تروم استفادتهم من خدمات المؤسسات المالية الدائنة بنسب فائدة معقولة. كما طالبت هذه النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي بالشغل، باعتماد مبدأ البراءة في حوادث السير، وعدم سحب رخص السياقة إلا بموجب مقرر قضائي نهائي، وعلى المستوى المحلي بمحاربة النقل السري، والاستجابة للمذكرة المطلبية التي رفعت في وقت سابق للسلطة.