توصلت كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية ،مؤخرا، بحافلة قيل إنها جديدة لنقل الطلبة عبر الرحلات التكوينية المبرمجة خلال السنة الجامعية ، وفور مشاهدتها لمعرفة مدى جاهزيتها، تبين منذ الوهلة الأولى أنها غير جديدة وقد تكون مستعملة وتم تجديدها فقط، بإعادة طلائها بالصباغة وإصلاح هيكلها من الخدوشات المرئية.... هكذا وصفها أساتذة من الكلية ذاتها عندما طلب منهم إلقاء نظرة عليها، وهي الحافلة القادمة من رئاسة جامعة م إسماعيل بمكناس على أنها جديدة لم يتم استخدامها بعد. هذا الأمر، الفريد من نوعه حسب الأساتذة، أدى بالمكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية العلوم و التقنيات بالرشيدية إلى عقد جمع عام حضره أساتذة الكلية لتدارس نقطة واحدة في جدول الأعمال والخاصة باقتناء حافلة المؤسسة. وبعد نقاش مستفيض ومسؤول تبين للجمع العام ، حسب بيان توصلت الجريدة بنسخة منه ، أن الحافلة التي اقتنتها الكلية تعاني من أعطاب و تشوهات كثيرة تبرهن على أنه يستحيل أن تكون حافلة جديدة تستجيب لمعايير دفتر التحملات.... و»من أجل رفع كل لبس، يضيف البيان، وعدم المخاطرة بحياة طلبتنا و أساتذتنا في حال استعمالها، فإن الجمع العام يطالب الوزارة المعنية بإرسال لجنة افتحاص ومعاينة مختصة ومحايدة لاثبات أن الحافلة جديدة». وحمل البيان في الأخير المسؤولية للجهات المعنية في حال استعمالها و إلحاق أي ضرر بمستعمليها .