طالب أساتذة كلية العلوم والتقنيات ببني ملال بإجراء افتحاص لميزانية المؤسسة. واستنكروا في جمع عام عقدوه في 24 من الشهر الماضي بشدة تدبير العمادة لمجموعة من الملفات ذكروا منها عدم إشراكهم في لجن مشروع تهيئة مدينة بني ملال على غرار زملائهم في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والكلية المتعددة التخصصات، وتغييبهم في مشروعي أغروبول وجيوبارك، وما لحقهم من تماطل في شراء معدات وتجهيزات الأعمال التطبيقية الخاصة بالتكوينات التي طالبها مسؤولو المسالك (ميزانية 2009 2008 لبرنامج 10000 مهندس)، والغموض الذي يلف مآل مباريات المناصب المالية زهاء سنة ونصف وميزانيات البحث العلمي منذ سنة .2008 وطالب الأساتذة في بيان أصدروه عقب الجمع العام، تتوفر التجديد على نسخة منه، بضرورة الإسراع في تطبيق مواد البرنامج الاستعجالي بما فيها استفادة 25 في المائة من الأساتذة كل سنة من التكوين داخل أو خارج الوطن، وصرف ميزانية المشروع 14 للنهوض بالبحث العلمي، وضرورة توفر الراغبين في إعطاء الساعات العرضية على الكفاءة اللازمة، وأن يعملوا تحت إشراف وموافقة الشعب المعنية، ... وهدد الأساتذة باللجوء إلى الخطوات النضالية اللازمة في حالة غياب تجاوب ملموس من طرف العمادة. وقد اتصلت التجديد بعميد الكلية لمعرفة رأيه في الموضوع، إلا أن هاتفه ضل خارج التغطية.