هاجم أعضاء العدالة والتنمية، زعماء الاحزاب السياسية في المعارضة بعد أن رفعوا رسالة الى جلالة الملك من أجل التحكيم، وبعد أن طفت على السطح العلاقة بين الشوباني وسمية بنخلدون والكارثة التي وقعت في طانطان ووصفوهم بالطغاة التي تهاجم حكومة بن كيران. وأنشأ أعضاء العدالة والتنمية صفحة بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك أطلقوا عليها اسم " من أجل مساندة حكومة بنكيران ضد الطغاة" هاجموا فيها كلا من ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وباقي زعماء المعارضة ، بالإضافة الى بعض المنابر الاعلامية الورقية والاذاعية . وكتب الأعضاء في الصفحة: «يدافعون عن حقوق الشواذ والمساواة المطلقة بين الرجل والمرأة وحق الإجهاض وحق الشهر وحق هاد الطعام اللي شركنا، والافطار علانية في رمضان وان الإسلام ليس دينا وأن محمد صلى الله عليه وسلم ليس رسولا وأن ليس هناك إله يعبد وما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين، وأن الكل يجب أن يفعل ما يشاء وقتما شاء وكيفما شاء في الطرقات والأزقة وشرفات المنازل أمام الملأ بل وفي القنوات والإذاعات ووسائل الإعلام ". وأضافت صفحة من أجل مساندة حكومة بنكيران ضد الطغاة : " ويدافعون عن العلاقات الجنسية غير المشروعة ، وفجأة ينتفضون ، لماذا لان هناك امرأة مطلقة منذ سنة خلت تريد أن ترتبط بشخص مسلم على سنة الله وشرعه في الواضح والحلال وليس الحرام كما يفعلون ليل نهار ، في احترام لشرع الله وللتقاليد المغربية الإسلامية الاصيلة ". وهاجمت الصفحة الفيسبوكية المعارضة ونعتتها بالفاشلة، ودونت " في طبقة سياسية معارضة جربت كل شيء لمعارضة بنكيران والحكومة من داعش الى النصرة الى الاخوان الى فيضانات التشيك وزلزال ايطاليا ،الى الموساد الى التحكيم الملكي والبكاء على ابواب القصر ، الى وزن البوطا وكيلو بطاطا ، معارضة فاشلة فاسدة لم تجد مجالا تنتقد فيه عمل وزراء هذه الحكومة فاتجهت نحو حياتهم الشخصية التي لا تعني المواطن في شيء وسيذكر التاريخ أنها أحزاب فاسدة وقذف الأعراض سمة محاربة المخالف وهدف للحصول على مكاسب سياسوية تافهة". وفي الاخير دافعت عن سمية بنخلدون في علاقاتها مع الشوباني "فالعلمانيون لا يريدون حياة زوجية وعلاقات بين الرجل والمرأة في الحلال، وإنما يريدون الكل الانغماس في الحرام لأنهم يعيشون فيه».