توصلنا بمكتب الجريدة بمكناس بشكاية تحمل 32 توقيعا، وجهها سكان حي العرايشي 3 الى كل من والي الجهة وعامل عمالة مكناس، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ورئيس الجماعة الحضرية لبلدية مكناس، وقائد المقاطعة الحضرية 11 بالبساتين، يشكون فيها ما لحقهم من أضرار، بسبب تثبيت لاقط هوائي لإحدى شركات الاتصال، مذكرين فيها بأن شركة مماثلة سبق لها، أن ركبت في نفس الحي لاقطا هوائيا آخر، وباءت بالفشل كل محاولاتهم في إقناع أحد الجيران بالعدول عن إبرام عقد تثبيت هذا اللاقط؟؟ ورغم أن العريضة / الشكاية تحمل تاريخ 20 مارس 2015.. ورغم تفصيل السكان للأضرار الصحية والنفسية، التي تتهدد صحتهم، قياسا مع المستويات العالية من الموجات الكهرومغناطيسية، من هوائيات محطات الهواتف الخلوية.. ورغم أن المنطقة آهلة بالسكان، وبها مؤسسة للتعليم الابتدائي، تضم أكثر من 700 تلميذ.. ورغم أن المنظمة العالمية للصحة، تشترط لتثبيت مثل هذه الهوائيات ألا تضم المنطقة مدرسة أو مستشفى.. رغم كل هذا، فإن السكان لم يلمسوا أي تحرك يعيد إليهم الأمل، في قدرة المسؤولين على فرض احترام القانون، وخلق مصالحة مع المواطنين؟؟ «ماذا ينتظر هؤلاء الذين نسميهم مسؤولين؟؟ لكي يبتوا في شكايتنا ؟؟ هل ينتظرون ساعة ينخر السرطان أجسامنا؟؟ وتفتك بنا كل الآثار المدمرة لهذه اللاقطات ؟؟ فالاعتداء على استقرارنا وأمننا واضح، لكن المسؤولين يعطلون إعمال القانون؟؟ إما تواطؤا، وإما عدم تقدير منهم للعواقب؟؟ « يقول (ح. ل) من السكان المتضررين والموقعين على العريضة فما الهدف من القوانين والتشريعات ؟؟اذا كان المسؤولون سيعملون على تعطيلها، وعدم العمل بها؟؟ يضيف متضرر آخر