بعد أن صادق المجلس الجماعي لأكَادير في شهر أكتوبر المنصرم من سنة2010،بالأغلبية الساحقة على المخطط التنموي للجماعة الحضرية (2011-2016)،وفي سياق التواصل مع الساكنة بالأحياء الكبرى التي يستهدفها بالدرجة الأولى هذا المخطط ،شرع رئيس المجلس الجماعي طارق القباج في استعراض أهم المشاريع الكبرى التي ستعمل البلدية بمعية شركائها على تنفيذها بداية من سنة2011. بعد أن صادق المجلس الجماعي لأكَادير في شهر أكتوبر المنصرم من سنة2010،بالأغلبية الساحقة على المخطط التنموي للجماعة الحضرية (2011-2016)،وفي سياق التواصل مع الساكنة بالأحياء الكبرى التي يستهدفها بالدرجة الأولى هذا المخطط ،شرع رئيس المجلس الجماعي طارق القباج في استعراض أهم المشاريع الكبرى التي ستعمل البلدية بمعية شركائها على تنفيذها بداية من سنة2011. وكان لقاء القباج بساكنة منطقة بنسركَاو وأغروض، مساء يوم الخميس30دجنبر2010 بالمركب الثقافي ببنسركَاو، فرصة ثمينة وغير مسبوقة لاطلاع السكان على ما جاء به المخطط التنموي للمجلس الجماعي وكذا على مجموعة من الاختلالات العمرانية بالمدينة عموما وبالمنطقة تحديدا مما عاق برمجة عدة مشاريع اجتماعية وثقافية ورياضيةلفائدة السكان. فالعرض الذي قدمه رئيس المجلس الجماعي تضمن في ديباجته كرونولوجيا تطور مدينة أكَادير عمرانيا وخاصة بعد زلزالها في 29 فبراير1960، ليقف عبر المقارنة بين تصاميم التعمير في بداية تعمير أكَادير، وبين تصاميم التجزئات الجديدة لمؤسسة العمران وغيرها من الشركات الخاصة التي غيّبت بشكل ملحوظ المرافق الاجتماعية والرياضية والمساحات الخضراء، وأعطى نموذجا لذلك بتجزئة الوفاق والأنوار وفرح1و2،ببنسركَاو، وكذا بتجزئة الهدى والسلام بأكَادير المدينة. وأشار إلى معضلة التلاعب في العقار والنقص في الوعاء العقاري الذي امتصته المضاربات العقارية والشركات الخاصة إلى درجة نفاذ أراضي الأراضي المخزنية، مما جعل البلدية تشكو اليوم من قلة العقار الذي اضطرها حاليا إلى التفكير في اقتناء العديد من الأراضي لبرمجة مشاريعها لفائدة السكان لإحداث مناطق خضراء وملاعب رياضية ومرافق سوسيو ثقافية وتربوية. هذا وأطلع القباج السكان عن العناوين الكبرى لهذا المخطط الذي اعتبره استكمالا للمشاريع التي بدأها المجلس البلدي في ولايته السابقة، وتنفيذا للبرنامج الانتخابي الذي قدمه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات ا لشعبية للناخبين في الانتخابات الجماعية الأخيرة، حيث ذكر أن مشاريع المخطط التنموي انصبت على عدة مجالات تخص الطرق والمدارات والإنارة العمومية والنظافة والسياحة والتعمير والبيئية والرياضية والثقافة والمرافق الاجتماعية والتعليمية والتربوية وغيرها. وبخصوص منطقة بنسركَاو وحي أغروض، أطلع القباج السكان على المشاريع المبرمجة في هذا المخطط التنموي، من قبيل إعادة صيانة الطرق بالتجزئات التي أحدثتها مؤسسة العمران كتجزئة الوفاق والفرح والأنوار، وتعبيد الطرق بحي أغروض، وإحداث طرق جديدة لربط حي بنسركَاو بعدة أحياء بمدينة أكَادير و تقوية الإنارة العمومية والنظافة . وإحداث حديقة ومنتزه كبير بعد اقتناء عدة هكتارات من المياه والغابات لإحداث ملاعب رياضية ومسبح ومنتزه، زيادة على بناء جسر لمرور الراجلين إلى هذا المنتزه الكبير، وتهيئة ساحة عيساوة وغيرها من المشاريع التي تضمنها المخطط التنموي. وقال القباج في نهاية عرضه:»إن هذه المشاريع التي تهم جميع أحياء المدينة والتي يبلغ غلافها المالي العديد من المليارات، إنجازها في الوقت المحدد رهين بمدى التزام الشركاء المتعددين بتعبئة تلك الموارد المالية التي تخص كل قطاع وشريك على حدة، فالبلدية ملتزمة بتعبئة حصتها المالية من تلك المشاريع في انتظار أن ينخرط الشركاء للبدء في عملية الإنجاز من أجل تحقيق طموحنا، وهو أن تكون مدينة أكَادير في مستوى تطلعات سكانها من جميع النواحي».