من خلال شكاياته العديدة إلى وزارة الداخلية وعمالة إقليم زاكَورة والمحكمة الابتدائية بزاكَورة، تبرم المدعو»الحسين اعرابن» القاطن بدوار أيت همو بتمزموط من قائد المنطقة لتعسفاته وتهديداته المتكررة للمتضرر وعائلته. ووردت في الشكايات التي توصلنا بنسخ منها أن تعسفات القائد المذكور بلغت إلى حد استصدار قرارات باسم الجماعة النيابية التي لا يوجد لها أثر على أرض الواقع ولم ينصب أي وكيل على أراضي الجموع منذ وفاة الوكيل السابق. هذا بالإضافة إلى كون المشتكى به استقدم قوة تنفيذية بدون أي حكم صادر من المحكمة لينفذ على المتضرر وعلى ابن عمه دون بقية السكان من أجل استفزازهما وترويع النساء والأطفال، رغم أنهما من ذوي الحقوق في استغلال الأراضي السلالية بنفس الأعراف التي تعرفها القبيلة. فالمشتكي وحسب ما جاء في الشكايات الموجهة إلى عدة جهات لم يقم بأي بناء أو ترام على أراضي الجموع، لكن القائد وبنوع من التعسف حرر محضرا في 21يونيو2010،ضد المشتكي بتواطؤ مع شخصين هما من ألد أعدائه، وهومحضر، يقول المشتكي،كله زور وكذب، لذلك التمس من المسؤولين مركزيا وإقليميا فتح تحقيق في مسألة تزوير هذا المحضر.