توصلت النقابة الوطنية للصحة(فدش) بآسفي إلى إبرام اتفاق مع مدير المركز الاستشفائي محمد الخامس كانت أبرز نقطه هي الالتزام بمحاربة السماسرة والوسطاء داخل المركز ، والتعجيل بالانكباب الجدي على نقط الضعف في التسيير الإداري والتي نجمت عنها حالات الاحتقان والتوتر التي تعيشها مختلف الأقسام والمصالح، والتي تؤثر سلبا على جودة الخدمات المقدمة للوافدين من المرضى ، كما انتزعت النقابة مطلب السهر على التسيير المالي للمركز طبقا للقوانين الداخلية المؤطرة للمستشفيات، وتشمل هذه العملية المراقبة اليومية لشركات المناولة المكلفة بالنظافة والحراسة والتصبين و التغذية .. كما طالبت النقابة بالإسراع بالإعلان عن لائحة المستفيدين من التعويض عن المسؤولية من الأطباء و الممرضين ورؤساء الأقسام والمصالح، و ذلك انسجاما مع روح المذكرة الوزارية المنظمة لهذه العملية. كما شدد المكتب النقابي على الإسراع بصرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية وتعويضات التنقل لجميع العاملين بالمركز الاستشفائي .. بالمقابل توج اللقاء الثاني الذي جمع المكتب النقابي خلال الأسبوع الماضي مع المدير الجهوي للصحة والمندوب الإقليمي ومدير المركز الاستشفائي محمد الخامس، إلى جانب بعض العاملين بالمركز الجهوي لتحاقن الدم، بالاتفاق على عدد من الالتزامات في مقدمتها سد الخصاص الناجم بالمركز الجهوي لتحاقن الدم وتطعيم الطاقم المكلف بحملات التبرع وصرف التعويض عن الإلزامية للطبيب المسؤول عن المركز إلى جانب صرف التعويض عن التنقل بالنسبة للطاقم المكلف بحملات التبرع بالدم منذ ثلاث سنوات .. ولتدبير الخصاص على مستوى الأطر التقنية بذات المركز، تم الاتفاق على تطبيق نظام المداومة بين التقنيين العاملين بالمختبر بمركزي اليوسفية وآسفي ، كما تم الاتفاق على إيجاد صيغة مناسبة لضمان التكوين الأساسي لجميع العاملين بالمركز الجهوي لتحاقن الدم . اللقاء الذي جمع المكتب النقابي بمسؤولي قطاع الصحة بآسفي، يعتبر - حسب بلاغ النقابة - مقدمة للتدبير التشاركي لحل الإشكاليات المستعصية بالمؤسسات الصحية محليا وجهويا والتي تبقى رهينة في تقدير النقابة ، بتفاعل الوزارة الوصية مع المطالب المتعلقة بالموارد والبشرية .