على إثر الاجتماع الاستثنائي الذي عقده المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل بأسفي، و بعد تدارسه للأوضاع المتدنية بالمركز الاستشفائي محمد الخامس و التي انعكست سلبا على الخدمات الصحية المقدمة لعموم المرضى وأثرت على العلاقات المهنية للعاملين بالمركز الاستشفائي ، يسجل ما يلي : «- ارتباك السيد مدير المركز الاستشفائي و عجزه منذ توليه المسؤولية عن تدبير السير العادي للمركز بما فيه مصلحة المرضى بالدرجة الأولى، و عدم قدرته على ضبط التدبير بمختلف الأقسام و المصالح، الشيء الذي خلق حالة من الفوضى اليومية و التي أضحت هي السمة البارزة في التسيير اليومي للمركز الاستشفائي . - يثمن عاليا جهود جميع العاملين من أطباء و ممرضين و إداريين و أعوان و الذين يجتهدون بمفردهم لمواجهة الصعوبات و الإكراهات اليومية دون وضع خارطة طريق من الإدارة و دون استراتيجية واضحة في مجال الحكامة التدبيرية . - يشجب الضغوطات التي مارسها المدير من أجل قلب الحقائق في نازلة وفاة الفقيدة فاطنة كنزاز بمحاولته تحميل المركز الجهوي لتحاقن الدم مسؤولية هذا الحادث المأساوي والتي فندت نتائج لجن التفتيش الموفدة من الوزارة و من المركز الوطني لتحاقن الدم الادعاءات الباطلة للسيد المدير ، حيث أثبتت نتائج البحث و التقصي توفر المركز الجهوي لتحاقن الدم على جميع الفصائل الدموية بما فيها الفصيلة الدموية O+ و التي كانت الهالكة في حاجة إليها . - يندد بالاستهداف المقصود الذي يمارس في حق الممرض رئيس وحدة المركز الجهوي لتحاقن الدم والذي هو في نفس الوقت الكاتب الإقليمي لنقابتنا ، و هي محاولة يائسة للنيل من مواقفه الثابتة و رفضه لكل الضغوط و تمسكه المبدئي بمواقف نقابتنا الرافضة لكل الاختلالات التي يعرفها التدبير الإداري بالمركز الاستشفائي محمد الخامس بآسفي . - يشيد بالنتائج الموفقة للمركز الجهوي لتحاقن الدم بآسفي و التي أكدتها مختلف التقارير الدقيقة للجن الافتحاص( (Auditالمبعوثة سنويا من المركز الوطني لتحاقن الدم التي وضعت مركز آسفي في مصاف المراكز الرائدة حيث أضحى نموذجا يقتدى به في مجال التسيير و التدبير . - لذا فإن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ( ف.د.ش ) يهيب بكل العاملين بالمركز الاستشفائي محمد الخامس بآسفي من أجل التعبئة و رص الصفوف لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف الشغيلة الصحية بآسفي».