عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعه الاسبوعي يوم الاربعاء 7 يوليوز 2009 تدارس خلاله مستجدات الساحة الوطنية في المجال الاجتماعي وعلى رأسها قرارات المجلس الوطني الفيدرالي ليوم 27يونيو 2009، ومستجدات الحوار الاجتماعي على الصعيد المركزي، ووقف مطولا عند مسار الحوار القطاعي المتعثر، كما استأثر باهتمام المكتب الوطني تداعيات التعيينات الاخيرة شكلا ومضمونا التي شملت مجموعة من المسؤولين المركزيين والمحليين. والمكتب الوطني بعد مناقشته لكل ماسلف حسب المعطيات المتوفرة لديه: يعبر عن استعداد الشغيلة الصحية بكل فئاتها للانخراط الواسع في البرنامج النضالي المسطر من طرف الفيدرالية الديمقراطية للشغل دفاعا عن المطالب المشروعة وعلى رأسها التسوية الفورية لوضعية الاعوان المدمجين في السلالم 1 الى 4 في السلم الخامس مراجعة منظومة الترقي بما يضمن تكافؤ الفرص والمساواة بين جميع الموظفين في الحقوق والواجبات و سن ترقية استثنائية لفائدة المستوفين للشروط منذ سنة 2003 الزيادة في الاجور بما يتناسب وغلاء المعيشة ومراجعة شاملة للضريبة على الدخل في افق تعميم التصريح بالدخل، كما يطالب بالتعامل الايجابي مع الملف الاجتماعي لانقاذ مآل الحوار الاجتماعي. يستغرب لموقف الوزارة من الحوار القطاعي المجمد، بل تهربها من تنفيذ الاتفاق الموقع مع الفرقاء الاجتماعيين منذ سنة 2006 خاصة وضعية خريجي مدرسة الاطر والتعويض عن الحراسة الذي يعرف تنفيذه تناقضات واختلالات جوهرية والتعويض عن المسؤولية وتفعيل الرتبة 11 و 12 و 13 بالنسبة للممرضين المجازين ومنصب طبيب عام اعتماد مقاييس موضوعية لاسناد المسؤولية وبخصوص التعيينات الاخيرة: فإن المكتب الوطني يجدد طلبه للسيدة الوزيرة بتنفيذ ما سبق وان اعلنت عنه عند تعيينها للمسؤولين الاقليميين بتقديم عرض مفصل لتقييم اداء المسؤولين المعنيين في غضون ستة اشهر ان التعيينات التي شملت مسؤولين اقليميين ومركزيين في نظرنا تفتقد للموضوعية في اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب، وتنعدم فيها عنصر الكفاءة والاختصاص مما سيؤثر سلبا على مردودية القطاع ويخلق جوا من التوتر واللامسؤولية لدى العاملين. وبالمناسبة تؤكد النقابة انه حان الوقت للوصول الى اعتماد مقاييس موضوعية لاسناد المسؤولية لفتح باب التنافس امام الجميع للتحفيز والتعاقد على مهام واهداف تخدم مصلحة القطاع ان المكتب الوطني حرصا منه على تماسك القطاع بكل مكوناته في اداء الدور الاجتماعي المنوط به يطالب الوزارة بالتحلي بالمسؤولية وعدم ادخال القطاع في حسابات سياسوية مضرة لا تستقطب الا الانتهازيين يدعو الشغيلة الصحية بكل فئاتها للمزيد من التعبئة ورص الصف للدفاع عن المطالب والمكتسبات.