منح الشاعر المغربي، الأخ حسن نجمي، منذ أسبوع (14 مارس 2015)، بإيطاليا جائزة المؤرخ الإيطالي الكبير أرنولدو فورتيني، في حفل نظم على شرفه ببلدية مدينة السلام آسيز، والذي حضره النائب الأول لعمدة المدينة ورئيس مؤسسة آرنولد فورتيني، وعدد من الديبلوماسيين المغاربة ورؤساء جمعيات الصداقة والتعاون مع المغرب. وهو الحفل الذي سجل متابعة إعلامية من قبل الصحافة الإيطالية، اعتبارات لقيمة الجائزة ولأنها منحت لشاعر من المغرب، يقدم تجربة شعرية مختلفة من الضفة الجنوبية للمتوسط، رئيس سابق لبيت الشعر بالمغرب ولاتحاد كتاب المغرب. وتعتبر مدينة آسيز، الإيطالية مدينة السلام والأخوة في إيطاليا عالميا، وأنها فضاء لتلاقي وتعايش الثقافات والديانات، وأن اختيارها للشاعر المغربي حسن نجمي للفوز بجائزة واحد من أسماء إيطاليا الفكرية الرفيعة، في مجال التاريخ، فإنها تترجم فعليا حرصها على تجسير التواصل مع الجنوب المتوسطي وكذا تجسير الحوار مع الثقافة المغربية كرافد أساسي من روافد الثقافة العربية والإسلامية. مثلما أن تكريم الشاعر المغربي حسن نجمي، ترجمة للعرفان بذائقته الأدبية الرفيعة والراسخة، من خلال ترجمة دواوينه الشعرية إلى عدد من اللغات الأجنبية، وكذا لأنه من الأدباء المغاربة القلائل، الذين يتقنون اللغة الإيطالية ودرسوها بالمعهد الإيطالي لسنوات بالرباط. علما أن فوزه بهذه الجائزة قد جاء بعد فوزه منذ سنوات قليلة بجائزة شعرية إيطالية أخرى رفيعة، هي جائزة غالدو تادينو سنة 2009، بعد ترجمة ديوانه "المستحمات" إلى اللغة الإيطالية. وفي تكريمه الجديد هذا، من قبل مؤسسة علمية رفيعة مثل مؤسسة فورتيني ومن قبل مدينة آسيز، تكريم للشعر المغربي وللأدب المغربي كافة. هنيئا للصديق والأخ حسن نجمي بهذا التكريم والتتويج الدولي الجديد.