سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الاحتفالية الثالثة للمرأة الحرفية بمراكش نجيب ايت عبد المالك: اعتماد سياسة القرب في تنفيذ برامج تسستهدف المرأة الحرفية مدخل أساسي لمشاركتها الفعالة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا..
في احتفالية متميزة ووسط حضور كبير للنساء المراكشيات خاصة منهن الصانعات التقليديات نظمت غرفة الصناعة التقايدية بمراكش الاحتفالية الثالثة للمرأة الحرفية يوم الخميس الماضي، تحت شعار سياسة القرب دعامة لتمكين المرأة الحرفية.. وقد عبرت الكثير من الصانعات التقليديات عن سعادتهن امام ما تعرفه الصناعة التقليدية خاصة في صيغة المؤنث من تطور ملموس، منوهات بالجهود التي تقوم بها الغرفة برئاسة نجيب ايت عبد المالك الذي دفع بهذه المؤسسة لان تلعب دورا رائدا من خلال الكثير من المشارع والاوراش التي فتحها خاصة في مجال التكوين انطلاقا من قناعته ان التكوين والتكوين المستمر هما الرافعتان الاساسيتان للخلق والابداع وتحفيز الصانع ليفجر كل مواهبه ويطور منتوجه.. وهذا ما سيتضح من خلال الكلمة التي القاها نجيب ايت عبد المالك امام الحرافيات وبحضور اعضاء من غرفة الصناعة التقليدية بالعيون، وعدد اخر من الضيوف ، حيث اكد ان هذه المناسبة هي تكريم للنساء واحتفاء بيومهن العالمي خاصة منهن المرأة الحرفية ودورها الاساسي والطلائعي في المشاركة في التنمية المحلية وهي مناسبة ايضا للوقوف على الاشكالات التي ما تزال تعترضها.. ونوه ايت عبد المالك بالمرأة الحرفية التي وصفها بانها تشتغل في صمت وفي صبر، وقال بانه وعيا من الغرفة باهمية هذه الادوار منذ سنة 2012 سطرت عدة برامج لدعم الصانعة التقليدية تستهدف بالاساس تقوية قدراتها ما يجعل مشاركتها في التنمية مشاركة فعلية، وذكر ايت عبد المالك بالمجهودات التي بدلتها الغرفة فيما يتعلق بعدة انشطة تحسيسسية منها مناهضة العنف ضد المرأة، منوها ببرنامج التكوين والتدرج المهني معبرا عن قناعته ان اعتماد سياسة القرب في تنفيذ برامج تسستهدف المرأة الحرفية يعتبر احد المداخيل لتمكينها من المشاركة الفعالة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.. ودعارئيس غرفة الصناعة التقليدية الذي هو نائب رئيس جهة مراكش تانسيفت الحوز في نفس الان الى ضرورة انتظام الصانعات التقليديات في جمعيات وتعاونيات تهتم بقضاياهن وتطور مداركهن.. وقال بان هذا اليوم الاحتفالي اردناه احتفاليا بامتياز اعترافا بالجميل والامتنان والشكر للمرأة الحرفية.. واكد ايت عبد المالك في ختام كلمته ان ابواب الغرفة مفتوحة امام كل المبادرات وكل المقترحات الرامية للنهوض بأوضاع المرأة الحرفية وانه لن يدخر جهدا في سبيل تحقيق مجتمع المساوات والديمقراطية والحداثة.. هذا وقد تميز هذا اليوم الاحتفالي بزيارات ميدانية الى تعاونيات ومراكز التكوين والاطلاع على الكثير من الاوراش التى اطلقتها الغرفة وشركائها في سبيل تطوير الصناعة التقليدية التي تعد المورد الرئيسي لازيد من نصف سكان المدينة الحمراء.