تتخبط الدارالبيضاء في مشاكل عديدة ومختلفة مازال مجلس المدينة وكذا السلطات المعنية، عاجزة عن إيجاد حل لها. فمن احتلال الملك العمومي بشكل فاضح بأغلب مناطق العاصمة الاقتصادية وأزقتها، والتي تتعامل معها السلطات بانتقائية، نموذج حي المعاريف، إلى العرقلة المرورية، ناهيك عن سوء تدبير الشأن المحلي الذي يزيد في تفاقم الأزبال والقاذورات بالمدينة، حيث أن سلامة المواطنين هو آخر ما تفكر فيه عقول القائمين على تدبير شؤون المدينة، يلاحظ انتشار أخطار محدقة بالمارة تتجلى في بالوعات منتشرة دون غطاءات بشوارع المدينة الأساسية، دون التكلم عن تلك المتواجدة بالأحياء الهامشية والأزقة، والتي تشكل خطراً دائماً نهاراً وليلا، بالخصوص، على المواطنين الذين قد يقعون في مصيدتها في كل لحظة وحين، دون مبالاة من القائمين على هذا الشأن، للحيلولة دون وقوع أي مكروه للمواطنين بحركة بسيطة، وهي إغلاق هذه البالوعات المنتشرة كالمصايد وبأهم الشوارع الكبرى، كما تبين ذلك الصورة بشارع الزرقطوني.