« ناسا» تختبر بنجاح أقوى صاروخ فضائي في العالم نجحت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» يوم الأربعاء الماضي في الاختبار الأرضي الأول لأقوى صاروخ في العالم، المصمم لإطلاق حمولات ثقيلة إلى الفضاء، من بينها رحلات مأهولة إلى كوكب المريخ. وبعد تجربة استمرت دقيقتين قام فيها 500 جهاز لاقط بتسجيل معطيات التجربة، قال أحد المسؤولين عن برنامج «إس إل إس» التابع للوكالة «لقد حققت التجربة نجاحا كبيرا». ومن المقرر أن يعكف العلماء على تحليل هذه المعلومات في الأشهر المقبلة. وأطلقت محركات الصاروخ، الذي يبلغ طوله 45 متراً، في درجات حرارة مرتفعة، بما يحاكي انطلاقه في الفضاء صيفا حين تتجاوز الحرارة 35 درجة. ومن المقرر إجراء اختبار جديد على الصاروخ مطلع عام 2016 لمحاكاة عملية إطلاق في الشتاء. وتهدف هذه الاختبارات لإطلاق صاروخ ثقيل تابع لوكالة «ناسا» باسم «سبايس لونش سيستم» يبلغ طوله 117 مترا، وتصل حمولته إلى 130 طنا، اي ما يجاوز حمولة الصاروخ ساتورن (118 طنا) الذي أطلق المركبة أبولو إلى القمر. وهذه الصورايخ الجديدة هي نماذج أحدث وأقوى من التي استخدمت مع مكوكات الفضاء الأميركية التي خرجت من الخدمة في صيف عام 2011. وتنوي «ناسا» إطلاق الرحلة التجريبية الأولى لهذه الصورايخ في عام 2018، على أن يحمل الصاروخ على متنه المركبة «أورايون»، في مهمة لن تكون مأهولة. وتعتزم ناسا استخدام اورايون في نقل الرواد الى القمر وأجرام فضائية أبعد، منها كوكب المريخ في الثلاثينات من القرن الجاري. حارسان لأوباما يقتحمان السياج الأمني للبيت الأبيض قال جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأميركي إن اثنين من افراده يخضعان للتحقيق بعد أن قادا سيارة حكومية الأسبوع الماضي واجتازا بها حاجزا أمنيا في البيت الأبيض، بعد احتساء الخمر في حفل ليلية. ووصفت صحيفة «واشنطن بوست» أحد الضابطين في الواقعة المزعومة التي وقعت في 4 مارس الماضي بأنه عضو كبير في فريق الأمن الشخصي للرئيس باراك أوباما. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة على اطلاع بالواقعة قولهم إن ضباطا في الخدمة أرادوا اعتقال الضابطين وإخضاعهما للتحاليل لمعرفة إن كانا تحت تأثير الكحوليات. لكن ضابطا كبيرا أمر بإعادة الضابطين إلى منزليهما. وقالت متحدثة باسم جهاز الخدمة السرية في بيان إن الجهاز على علم بالمزاعم ضد الضابطين وأنه «إذا تحدد ارتكابهما لسوء سلوك فسيتم اتخاذ إجراء مناسب وفقا للقواعد واللوائح المنصوص عليها «. وأضاف البيان أنه تم اطلاع مدير الجهاز جوزيف كلانسي على المزاعم وأن التحقيق أصبح مسؤولية مكتب المفتش العام بوزارة الأمن الداخلي. وكان أوباما اختار كلانسي لتولي رئاسة جهاز الخدمة السرية بعد أن شهد الجهاز سلسلة أخطاء الأمنية أدت لتغيير في قيادة الجهاز. واستقالت الرئيسة السابقة للجهاز جوليا بيرسون في أكتوبر بعد أن قفز رجل يحمل سكينا من على سور البيت الأبيض وركض إلى المقر الرسمي لإقامة الرئيس.