في غياب رئيس الفريق حكيم دومو، وبحضور أغلبية أعضاء المكتب المسير، تقرر في اجتماع عقد مساء الاثنين الماضي إقالة كل الطاقم التقني لفريق النادي القنيطري، وعلى رأسه المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني ومساعده منير الجعواني، باستثناء مدرب حراس المرمى، عزيز سيبوس. وحسب مصدر مقرب من فارس سبو، فإن قرار الإقالة استند إلى تقرير طبيب الفريق، مباشرة بعد الهزيمة غير المنتظرة أمام شباب الحسيمة بالملعب البلدي بالقنيطرة مساء السبت الماضي بهدفين دون مقابل. وحمل تقرير الطبيب مسؤولية الهزيمة للطاقم التقني، باعتبار أنه خصص الحصة التدريبية ليوم الخميس للإعداد البدني، في الوقت الذي كان يفترض أن يخصصها للجانب التقني والتاكتيكي، وقياس مدى جاهزية اللاعبين لمباراة نهاية الأسبوع. وأضاف مصدرنا أن المكتب المسير كَيّفَ هذه الواقعة على أنها خطأ مهني، خاصة أنها تكررت خلال هذا الشطر من البطولة ثلاث مرات (ضد النادي المكناسي وضد المغرب التطواني في منافسات كأس العرش)، حيث تأثر أداء اللاعبين من الناحية البدنية، وهو ما بدا واضحا كذلك أمام شباب الحسيمة يوم السبت الماضي. وأوضح مصدرنا أن المكتب المسير للكاك قرر إسناء مهمة الإشراف على تداريب الفريق للاعبه الدولي السابق مصطفى الضرس، الحاصل على ديبلوم من فئة (أ) من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والذي سبق له أن خاض تجربة تدريبية مع أحد الأندية الأمريكية، والذي يشتغل حاليا بالإدارة التقنية القطرية، والمتواجد بالقنيطرة لقضاء عطلة نهاية رأس السنة الميلادية. وقال مصدرنا إن الضرس لن يقود الفريق أمام المغرب التطواني مساء السبت المقبل، وهي المهمة التي أسندت لكل من مصطفى البوساتي، مدرب فريق الأمل، وهشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة. وأفاد مصدرنا، أن الفريق توصل حتى الآن بأربع طلبات لخلافة أوسكار، وتتعلق بالإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني، وطارق ماعودي وسعيد حدوش، والمدرب الكرواتي زوران، الذي يبقى مرشحا بقوة للعودة إلى منصبه الذي سبق أن شغله بالكاك قبل ثلاث سنوات.