أعادت إدارة النادي القنيطري لكرة القدم البسمة إلى جماهيرها العريضة، بتجديد عقدها مع المدرب الأرجنتيني »أوسكار فيلوني«، بعد طول انتظار وترقب دام لأزيد من أسبوعين، تضاربت فيها الأنباء، واختلفت الروايات حول هوية الفريق الذي سيدربه »أوسكار«، هل هو الدفاع الحسني الجديدي أم الكاك. ووصل المكتب المسير، أول أمس، إلى اتفاق حاسم مع «أوسكار» للإشراف على تدريب الفريق، إلى جانب مساعده منير الجعواني، سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من شهر يونيو المقبل، ليسدل الستار، وبصفة نهائية، على موضوع التعاقد مع مدرب لقيادة النادي الموسم الكروي القادم. وكشفت المصادر، أن عقد المدرب الأرجنتيني مع الكاك سيمتد لثلاث سنوات أخرى، وبأجر شهري يبلغ 6 ملايين سنتيم، إضافة إلى العديد من الامتيازات كان »أوسكار« قد اشترطها قبل إبرام هذه الصفقة، بينها، عدم التدخل في شؤونه، ومنحه الاستقلالية التامة في تدبير الشؤون التقنية للفريق، والحفاظ على نفس اللاعبين الذين كانوا ضمن التشكيل الأساسي للنادي الموسم المنقضي. وقالت المصادر، إن «أوسكار فيلوني»، التقى، عشية أول أمس، مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي بمدينة الجديدة، وأعرب لهم عن اعتذاره الشديد عن عدم تدريب الفريق، حيث أرجع لهم شيكا بمبلغ 170 ألف درهم، كان قد تسلمه منهم عقب اتفاق مبدئي كان قد حصل بين الطرفين قبل انتهاء البطولة بدورتين. وحسب المصادر نفسها، فإن المكتب المسير للنادي القنيطري، وبالرغم من الأزمة التي يتخبط فيها، فإنه استطاع الفوز بصفقة التعاقد مع «أوسكار»، وتدبير تكاليفها المادية بفضل قرض تسلمه من طرف أحد نواب حكيم دومو، بعدما تلقى هذا الأخير وعدا من عبد العزيز رباح، رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة، باسترداده. وعلى صعيد ذي صلة، أعربت إدارة النادي القنيطري رفضها القاطع استقالة عبد السلام بروك، عضو مكتبها، الذي يشغل منصب نائب الرئيس، وأصرت على بقائه في مراكز التسيير لدعمه المتواصل للفريق. وكشف مصدر موثوق، أن بروك، وبعد إصرار من طرف بعض الأعضاء، قبل العودة مجددا إلى أحضان الفريق، والتراجع عن استقالته، مشترطا توفير الظروف المناسبة لعمل جماعي يشارك فيه كافة أعضاء المكتب، كل حسب الاختصاصات المنوطة به، بعيدا عن الأنانية والقرارات الفردية، وفي إطار الاحترام المتبادل، خدمة لمصالح الفريق بالدرجة الأولى، بتعبير المصدر نفسه.